بسبب بشرتها البيضاء وشعرها الأصفر، تعرضت المطربة السمراء بيونسيه نولز لانتقادات حادة حيث اتهمها البعض بالعنصرية العرقية بعدما ظهرت بمظهر الشقراوات أثناء تجولها للتسوق في هوليوود. وأشار منتقدي نولز إلي أنها تسير علي خطوات مطرب البوب الراحل مايكل جاكسون الذي تخلص من لون بشرته السمراء وتحول للون الأبيض. وحسب ما ورد في صحيفة daily mail البريطانية فان بيونسيه لم تقتصر علي تفتيح بشرة وجهها فقط حيث ظهرت في أحدي المراكز التجارية بساقين مكشوفتين لتستعرض لون جسدها الفاتح، وهذا ما أدي إلي تفسير الكثيرين بأن بيونسيه تحاول التبرئة من لون بشرتها السمراء. وأشارت الصحيفة إلي انه من الممكن أن يكون اللون الفاتح ما هو إلا خداع بصري بسبب انعكاس الضوء أثناء التقاط الصور لها. جدير بالذكر إنها ليست الواقعة الأولي التي تثير فيها بيونسيه التساؤلات حول لون بشرتها الفاتح،حيث اتهمتها شركة لوريال للتجميل عام 2008 بتفتيح لون بشرتها في صورها الإعلانية حيث وصفتها صحيفة " نيويورك بوست" بأنها غريبة وكأنها النسخة الأكثر بياضاً من بيونسيه الحقيقة.