حول التصريح المنشور على شبكة الشروق والتي يعلن فيها الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل انهم تلقوا موافقة شفاهية عبر رئيس لجنة الوساطه بالمتمردين السيد صديق ودعه معلنا فيها موافقة السيد مني اركو مناوي رئيس حركة حركة جيش تحرير السودان اتصلت الراكوبه على السيد مني اركو مناوي والذي قال ماورد على موافقته شفاهة أنه مجرد (كلام فارغ) وأنه لم يلتقي بالسيد صديق ودعه عبر وسيط او يتصل به مباشرة منذ أكثر من سبعة أشهر. واضاف أنه قبل حوالي خمسة أشهر من الان وعندما كان يشاهد تلفزيون السودان, استمع الى الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل يتحدث عن نفس الموضوع وكان يقول ( أنهم في العام 2004 وفروا لي ضمانات وأننا التقينا في مدينة الابيض ولم نصل الى اتفاق وانهم تركوني أعود الى ادراجي سالما).. والذي أريد أن أنقله الى جماهير الشعب السوداني ورفاقي في الحركات المقاتله وفي الجبهه الثوريه وفي أحزاب المعارضه ولكل الذين يعنيهم الامر الى أنني لم أقم بزيارة مدينة الابيض طوال حياتي حتى اليوم. ولايخفى على أي حصيف ومتابع مقدار المكر والخبث من نشر مثل هذه الشائعات , والغرض خلق بلبلة في اوساط رفاقنا في الجبهه الثورية وبقية القوى المعارضه حتى ينشغلوا بمثل هذه الامور وينصرفوا عن هدفهم الاساسي وهو اسقاط النظام , اطمئن قواعدنا ورفاقنا في الجبهه الثوريه و كل جبهات المعارضه ان هذا حديث مختلق وكاذب ولايعبر عن الحركة التي انتمي اليها وأقودها واننا الان متحدون في كل مواقفنا في سبيل القضاء على هذا النظام حتى ننتهي من سيل الاكاذيب المنهمرة على رؤوس الشعب السوداني صباحا ومساء