قطع السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت بأن العلاقة بين السودان ومصر استراتيجية، ونفى بشدة إدارة مصر ملف العلاقات السودانية عبر جهاز المخابرات المصرية وقال إن هذا الكلام غير صحيح، وأكد ان مصر لن تأوي معارضة تسعى لزعزعة الاستقرار في السودان لافتاً إلى وجود إرادة سياسية وثقة متبادلة بين البلدين. وأكد شلتوت في المؤتمر الصحفي الذي نظمه المركز السوداني للخدمات الصحفية بالتعاون مع وزارة الخارجية بالخرطوم أمس أن قضيتي حلايب وشلاتين ستحلان ودياً وفي الإطارالأخوي بين السودان ومصر مشيراً إلى أن القمة المرتقبة بين الرئيسين البشير والسيسي بمصر ستناقش كافة القضايا بالوضوح والشفافية ولا نحتاج إلى اللف والدوران وفي الأثناء أقر مدير إدارة القنصليات والمغتربين والحدود بالخارجية السفير محي الدين سالم أن حلايب سودانية ما في شك وقضيتها منذ العام 1998م بمجلس الأمن وتجدد سنوياً مؤكداً انتقال القضية من الخارجية إلى رئاسة الجمهورية. وقال السفير شلتوت إن افتتاح معبر أشكيت قسطل يعد شريان حياة بين السودان ومصر ويساهم في تعزيز العلاقات وتطويرها بجانب زيادة التبادل التجاري وأقر بوجود عقبات تواجه تنفيذ الحريات الأربع في الدولتين تحتاج لتعديل بعض التشريعات المحلية كاشفاً أن القانون السوداني يمنع التملك مؤكداً أنه حال تعديل التشريعات وإزالة العقبات سيصبح الخط الحدودي وهمياً. من جانبه قال السفير محي الدين سالم عدم وجود في العلاقات السودانية المصرية بسبب ملف حلايب وقال إن افتتاح معبر أشكيت قسطل بيان بالعمل في التواصل بين الشعبين لا سيما العلاقات السودانية المصرية أزلية وأطلق عليه معبر الخير بين السودان ومصر مؤكداً عمل المعبر رسمياً بعد مرور ثلاثة أشهر. الجريدة