شهدت اسعار مواد البناء فى اسواق العاصمة انخفاضا طفيفا لا سيما أسعار الأسمنت فيما سجلت أسعار السيخ استقرارا ملحوظا عند سعر يعتبره التجار والمستهلكون مرتفعا نسبيا ،حيث وصل سعر طن الأسمنت إلى 420 جنيه وسعر طن السيخ 2400 جنيه وعزا التجار انخفاض سعر الأسمنت إلى كثرة المعروض منه بالأسواق لا سيما بعد دخول عدد من المصانع المحلية دائرة الإنتاج مؤخرا بجانب تخفيض الرسوم والضرائب المفروضة عليه من قبل الدولة تشجيعا للإنتاج المحلي فيما أرجعوا ارتفاع أسعار السيخ إلى انخفاض سعر الجنيه السوداني علاوة على زيادة رسوم الجمارك . وبسوق السجانة يقول التاجر محمد حسن إن أسعار الأسمنت في انخفاض مستمر وأن البلاد ودعت مرحلة الضائقات في المتوفر من الأسمنت بدخول عدد مقدر من المصانع المحلية دائرة الإنتاج مما أسهم في تحقيق الوفرة المنشودة من الأسمنت وزاد الآن بإمكان ميسوري الحال تأسيس عقاراتهم وبناياتهم بالأسمنت غير أنه رجع مستدركا أن انخفاض الأسمنت وحده لن يكفي لذلك إن لم يصحبه انخفاض مواز في أسعار المواد الأخرى مثل السيخ والطوب ،حيث قفزت أسعار الأخير بصورة كبيرة بعد إعلان انفصال الجنوب لجهة أن معظم العمالة اليدوية بكمائن الطوب قوامها من ابناء الجنوب واشتكى محمد حسن من ضعف حركة البيع والشراء بالسوق وأرجعها إلى قلة السيولة في ايدي المواطنين وتوقع أن تواصل أسعار الأسمنت الانخفاض جراء التنافس المحموم بين مصانع إنتاجه التي وجدت نفسها في سوق تغطيه الوفرة لذا يرى محمد لاتجد بدا من تخفيض أسعار منتجاتها.