* العلاقات السودانية–الإيرانية بعد عهد شاه إيران، تأثرت بتأييد الخرطوم للعراق في حربه ضد طهران أثناء حكم الرئيس الأسبق جعفر النميري. * في ثمانينات القرن الماضي زار رئيس الوزراء المنتخب الصادق المهدي طهران. * دعمت إيران انقلاب الإسلاميين منذ عام 1989، وعدّته امتدادا ل«الثورة الإسلامية»، وزودته بالوقود أثناء الحصار الذي تعرض له. * جرى وقتها تداول تقارير استخباراتية عن وصول شحنة أسلحة وطائرات إيرانية وضباط من «الحرس الثوري» لإسناد الجيش السوداني في حربه ضد المتمردين، وهي تقارير نفاها كلا الطرفين. * زار الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني السودان عام 1991، واستقبل بحفاوة شعبية لافتة، وشهد زواجا جماعيا وسط البلاد. * زار الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي هو الآخر الخرطوم، فيما زار الرئيس البشير طهران 3 مرات. * على الرغم من أن الحاكمين في السودان محسوبون على السنة، فإن الخرطوم أقامت حلفا متينا مع طهران الشيعية، ويعد المراقبون العلاقة السودانية–الإيرانية تحالف مطاريد. * عام 2011 بعد الثورة الليبية سربت أجهزة استخبارات غربية معلومات حول استيلاء قوات «القدس» على أسلحة وقذائف روسية، وهربتها للسودان. * في ديسمبر (كانون الأول) 2012 رست سفن حربية إيرانية في ميناء بورتسودان، ورحبت بها البحرية السودانية، وفي أكتوبر (تشرين الأول) من العام ذاته رست سفينتان أخريان على السواحل السودانية. * في يونيو (حزيران) الماضي توقفت آخر سفينة حربية إيرانية في ميناء بورتسودان، ثم أعلنت الخرطوم قرارها المفاجئ بإغلاق المستشارية الثقافية وطرد الملحق الثقافي والعاملين، وعدّت وجودهم في البلاد إخلالا ب«الأمن الفكري». الشرق الاوسط