الفاشر (سونا) -رحب البروفيسور إبراهيم احمد غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية بانضمام النازحين بمعسكري أبو شوك والسلام إلي المؤتمر الوطني مشيرا إلي أن هذه الوقفة تؤكد أن دارفور بدأت تتعافي من أثار الماضي وبدأت تتطلع إلى المستقبل بصورة جديدة. وأكد غندور خلال مخاطبته اليوم بأمانة المؤتمر الوطني بالفاشر حاضرة شمال دارفور نازحي معسكري أبو شوك والسلام الذين أعلنوا انضمامهم للمؤتمر الوطني أكد أن دارفور تذخر بالخير الكثير وان إنسانها الصابر يملك من قوة العزيمة والإرادة ما يمكنه من بناء بلد كامل مشيرا إلي أن بعض المنظمات الأجنبية قد أوفت بتقديم الدعم للمتأثرين ، فيما ظلت منظمات أخرى تعمل بأجندة خفية . ودعا مساعد رئيس الجمهورية النازحين إلى مطالبة أبنائهم الحاملين للسلاح بالانضمام إلى السلام والجلوس معا لمعالجة القضايا المختلف عليها وفق العادات والتقاليد التي تتمتع بها دارفور ، مشددا على أن البندقية لن تحل القضية منبها إلي الاستفادة من خيرات دارفور وعدم تركها لذوى الأطماع الشخصية . وأعلن غندور عن تبرعه بعربتي إسعاف لمعسكري السلام وأبو شوك خدمة للمرضي موجها حزب المؤتمر الوطني بشمال دارفور بمواصلة جهودها في مجال تقديم الخدمات للنازحين في كافة المجالات. إلى ذلك أشاد والى شمال دارفور رئيس حزب المؤتمر الوطني عثمان محمد يوسف كبر بجهود النازحين ومشاركاتهم الفاعلة في كافة البرامج والأنشطة التي تنفذها حكومة الولاية ووقفتهم معها في كافة المناسبات الوطنية ، مستعرضا التطورات الايجابية والكبيرة التي حدثت بالمعسكرات من حيث الخدمات بجانب العلاقات الجيدة التي ربطت النازحين بحكومة الولاية . وقال كبر إن إنشاء المعسكرات للنازحين بجوار المدن منذ الوهلة الأولى كان بهدف الحصول على الأمن والاستقرار والهروب من الحركات المسلحة ، وأبان كبر أن الانتخابات الماضية التي جرت بالبلاد في العام 2010 م قد حقق فيها رئيس الجمهورية فوزا كاسحا في كل المعسكرات ، مضيفا أن النازحين هم من خرجوا في مظاهرات وكذبوا افتراءات اوكامبو حول السيد رئيس الجمهورية . وكان ألفان من نازحي معسكري ابو شوك والسلام بقرب الفاشر قد أعلنوا انضمامهم للمؤتمر الوطني من خلال وثيقة العهد والميثاق التي قدموها اليوم لنائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية من اجل التنمية والاستقرار ووحدة الصف والبلاد وأعلنوا التزامهم بمبادئ المؤتمر الوطني وبذل قصارى جهدهم لتنفيذ التكاليف الصادرة من الحزب وأجهزته بكل إخلاص وتفاني ومناصرة مرشحيه في الانتخابات و تعاهدوا من خلال الوثيقة بأنهم سيعملون لوحدة السودان والسلام والتنمية في دارفور . من جهته أكد التجاني بريمة ممثل النازحين وقوف النازحين مع برامج الحكومة والمؤتمر الوطني مشيرا إلى مشاركة النازحين في كل مؤتمرات البناء القاعدي وصولا لمؤتمر الولاية العام مضيفا أن جملة أعضاء المؤتمر الوطني بالمعسكرين يبلغ ثلاثين آلاف عضوا ، مشيدا بجهود رئيس المؤتمر الوطني بالولاية لوقوفه مع قضايا النازحين ومشاركتهم في صنع دستور الولاية . وأشار إلي وقوف النازحين مع مبادرة السيد رئيس الجمهورية للحوار الوطني والمجتمعي من اجل تحقيق السلام بالبلاد عامة ودارفور علي وجه الخصوص . و أبان إبراهيم الخليل شيخ الدين مدير معسكر أبو شوك أن انضمام النازحين إلى المؤتمر الوطني جاء بعد أن تحملت الدولة مسئولياتها تجاههم كاملة بتوفير الخدمات الأساسية لهم في كافة المجالات خاصة التعليم الذي قال إن أبناء النازحين أصبحوا يتفوقون علي مستوي الولاية في الامتحانات ، بجانب تقديم حكومة الولاية لمشروع التمويل الأصغر الذي جعل النازح منتجا بدلا من اعتماده علي الهبات والإغاثة بالإضافة إلي تنفيذ أربعة وعشرين مشروعا إنتاجيا واستخراج ست آلاف بطاقة تأمين صحي واستخراج سبعين ألف رقم وطني علاوة علي ما تم في مجال تنفيذ مشروعات الرعاية الاجتماعية والراعي والرعية .