تراجع مجلس حقوق الإنسان عن قراره بتعيين الإيرلندي توماس إدوارد خبيراً مستقلاً جديداً للسودان عقب اعتراض وفد السودان المشارك في الدورة رقم (27) للمجلس المنقعدة حالياً بجنيف، فيما أبدى مسعود بدرين موافقته على مواصلة عمله إلى حين التوافق على خبير جديد. وقال مولانا محمد بشارة دوسة، وزير العدل طبقاً للمركز السوداني إن السودان قدم اعتراضاً على تعيين الخبير الإيرلندي باعتبار أن الأصل في الاختيار أن يتم وفق مشاورة الدولة المعنية بحسب النصوص واللوائح المنظمة لعمل المجلس، مشيراً إلى أن السودان طالب بتمديد فترة الخبير مسعود بدرين الذي وصف فترته جيدة، لحين التوافق على خبير جديد. وقال دوسة إن المجلس طلب ضرورة الحصول على موافقة من بدرين بمواصلة عمله، مبيناً أن السودان ينتظر الموافقة كتابة لعرضها على المجلس بعد أن تلقاها منه شفاهة، مؤكداً أن مجلس حقوق الإنسان أصدر قراراً يلغي القرار الأول بتسمية توماس إدوارد خبيراً مستقلاً للسودان إضافة للخبراء الذين تم تعيينهم مؤخراً في عدد من الدول، على أن تكتمل المشاورات بشكل كامل ونهائي خلال أكتوبر المقبل لأغراض التشاور ما بين الدول والمجلس. الجريدة