حوار عباس العشارى منذ طفولتها أحبت الحياة الادبية بكل ضروب الابداع فيها بعد ان دخلت الحياة الزوجية تفرغت الى تربية ابنائها ومن ثم شرعت فى كتابة القصص الصغيرة ثم الشعر وهى امراة مطلعة ابنها نال جائزة افضل مصور عربى من الشيخ زايد . وكالة السودان للانباء التقت و حاورت الاستاذة اقبال صالح بانقا الكاتبة والشاعرة س/ استاذة حدثينا عن بداياتك؟ ج/ بدأت بالجمعية الادبية فى المدرسة المتوسطة كلية المعلمات ام درمان المتوسطة كنت متميزة فى اللغة العربية واحببت الأدب والشعر وحفظ القصائد وتتبع شعر ادباء العالم وابداعاتهم وساعدني تميز التعليم فى تلك الفترة ومقدرة المعلمات فى ذلك الزمان على التعامل النبيل وتوفير البيئة الثقافية مما اتاح لى الانخراط فى عالم الادب . س/ ماهي الحصيلة اليوم في هذا المجال ؟ ج/ لدى عدة اصدارات منها رواية شجيرات المانجو عام 1998 ومجموعة نصية رحى بلا طحين 2013 ولدى ثلاث روايات سترى النور قريبا ورواية احلام بنت الهوسة ورواية رقية بنت الحورى وديوانين من الشعر (عبر نفق الحياة) والثانى ديوان (مالنا ومالكم ....لما ..كفى ). س/ثم ماذا ؟ ج/ نشرت لسنوات طويلة العديد من المساهمات فى جريدة الشرق الاوسط الدولية اليومية ولى بعض المساهمات المحدودة في بعض الاصدارات العالمية بحكم تواجدى فى المملكة العربية السعودية ومن حسن الحظ ان وفقت في التوفيق بين واجبات الامومة التى بدأتها فى سن مبكرة جدا والتميز فيما هو جميل نحو مواصلة دراستى واهتمامى بالكتابة وتنظيم الوقت واهتمامى بمنزلي مما يعنى لى الكثير بالاضافة للتوفيق فى علاقات حميمة مع مجتمعي . س/ ممارسة الكتابة والشعر والظهور الاعلامي؟ ج/ انا ابدع في صمت من غير دعاية اعلامية ولم اظهر للاعلام ولم انشر انتاجى خلال تلك الفترة ولست ادري اتحسب تلك الخطوة لي ام علي ؟ ولقد ركزت وفضلت وقتها الاهتمام بتعليم ابنائى وحرصت ان ينالوا افضل مايمكن من ذلك وكنت على يقين ان انتاجى سيرى النور عاجلا ام اجلا . س/وهل ان الأوان الان ؟ ج/نعم انا بصدد الشروع في الاحتفال بتدشين ثلاث روايات وديوانين من الشعر فى القريب العاجل وبالتحديد خلال الاسبوعين القادمين واتمنى ان تنال هذه الاعمال حظها من الانتشار والقبول . س/البداية والخطوات الاولى في عالم الابداع كيف كانت؟ ج/ تملكني الاحساس بهذا العالم منذ الطفولة وكان للمبدعين في ذلك الزمان بصماتهم الواضحة واثرها في انتاجي وعلى رأسهم احمد ابراهيم و الشاعر صلاح احمد ابراهيم وشيخ ابراهيم احمد س/أقمت خارج السودان لاكثر من عشرين عاما هل للغربة أثر في أعمالك ؟ ج/ حقا لقد أضافت لى الكثير وانا خرجت من السودان متسلحة بالعلم اخذت معى شهادتي المتوسطة ودخلت المرحلة الثانوية بالمملكة وبما أنني متزوجة ولدى اطفال لك ان تتخيل حجم المعاناه ثم كان الالتحاق بالجامعة الامريكية ببيروت وكنت وقتها اكتب انتاجي الادبي واحفظه لحين ان تأتي مرحلة نشره . س/دور الدولة تجاه المبدع السوداني ؟ ج/ الاديبات السودانيات قليلات جدا ويعانين في سبيل عرض انتاجهن اين وزارة الثقافة ودورها في اتاحة حيز لعرض إنتجانا والاحتفاء بنا فى اجهزة الاعلام بأمانة نحتاج لتشجيع من الدولة س/ هل رواياتك موجودة فى المكتبات السودانية ؟ ج/ طبعا وزعتها بنفسى فى مكتبات العاصمة الجميع يقرأ لى ولم يعرفنى ونوزع بعضها مجانا خاصة وانا مقتنعة بان الكتاب أمتع من الاجهزة الاخرى التي انتشرت في عالم اليوم. س/ رسالتك المرتقبة للكل ؟ ج/ لابد من انشاء صالون ادبى بالسودان بالمناسبة كان لنا في السعودية صالون أدبي نمارس فيه ضروب الابداع المختلفة .ولابد من اتحاد نشط نستطيع من خلاله ارسال رسائلنا الابداعية الى الجمهور السوداني .