ياسر العطا: فترة ما بعد الحرب تأسيسية بدون أي حاضنة سياسية    "العالم الإسلامي" تُعرِب عن بالغ قلقها جرّاء تصاعد التوترات العسكرية في شمال دارفور    المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية    ترقب لمفاوضات "الفرصة الأخيرة" و4 سيناريوهات معقدة    الداخلية السودانية: سيذهب فريق مكون من المرور للنيجر لاستعادة هذه المسروقات    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يتفقد شرطة محلية كوستي والقسم الأوسط    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    أبل الزيادية ام انسان الجزيرة    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    أرسنال يحسم الديربي بثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    تجارة المعاداة للسامية    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكشف عن محضر أمنى وعناصر أمنية وعلاقته بإنهيار الوضع المالى

نشر على صفحات صحيفة الراكوبة الظليلة التى لا رقراق ولا غبار ولا حر ولابرد ولا سقم فيها خلال الأيام التى سبقت والأيام التى لحقت بعيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير والبركات وأخص كل منسوبي وكتاب المقالات وقراء ومعلقي الراكوبة ، نشر خبرين أمنين فى غاية الأهمية والخطورة ، فالخبرين لا مثيل لهما خلال ربع قرن من حكم جماعة الأخوان فى السودان والذى مضى عليه ربع قرن وثلاثة شهور ، هذا النظام له ركن واحد ولكل شىء خمس أركان ، هذا النظام تجاوز حكم الله ، ورغبة الشعب ، والحوار ، والتخطيط ، وإعطاء كل زى حق حقه وأبتدع سنة سيئة فى الحكم حيث بنى حكمه كله على ركيزة واحدة - ألا وهى ركيزة الأمن – خوف شعبك وجوعه يتبعك – هذه الفلسفة عشناها أيام الأتحاد السوفيتى لذا لم يكلف الغرب تفكيكه سوي دقائق فأنهار كل شىء – البعض يظن أن بناء دولة قوية وشعب فقي جوعان منهك يضمن للحاكم البقاء وديمومة الحكم – وهذا خطأ كبير عمل به السوفيت فأفناهم وجاءت الأنقاذ وطبقته وستفنى عما قريب لا محالة – إن تدمير القطاع الخاص وذوبان الطبقة الوسطى وتلاشيها وتكوين طبقتين – طبقة عليا بنسبة 100% تعدادها لا يتجاوز 5% من إجمالى عدد السكان – وطبقة سفلى دون خط الفقر تعدادها يبلغ 95% من إجمالى عدد السكان يؤدى لهدم النظام وضياع حكمه - فقوة نظام الأنقاذ تتمثل فى قوة أمنه مع فشل فى كل المجالات السياسية والأقتصادية والإجتماعية لأن الحاكم حين يجد نفسه محروسا بقوة أمنية لا يشعر أنه فى حاجة لأن يجرى حوار مع شعبه أو حتى يغدق عليه من المال العام – يكفى ان يغدق على أجهزته الأمنية التى تحرسه أينما حل والباقى يتمتع به هو ونظام حكمه – النظام إعتمد فى تربية عناصره الأمنية بإغداق المال عليهم حتى يسيل لعابهم وينفذون كل طلباته - المشروع منها وغير المشروع منها – بينما لو أتبع هدى محمد (ص) لوجد خدما أمينين مطيعين دون مقابل مادى - المال كان لا يوزع كما توزع الأموال فى جميع الأنظمة العالمية وفق مرتبات شهرية وحوافز – لا بل كانت الأموال تبعثر تحت أرجلهم وكل ينهل منها حسب حاجته وحاجة النفس تجاه المال لا حدود لها ، مع فتح أبواب رزق جديدة لهم تعلموها بالإحتكاك مع كبار المسئولين فى شتى أصناف الفساد فى الأراضى والسيارات والمضاربات والتسهيلات البنكية وغيرها دون مساءلة – فالوزير لا يسرق ويزور ولكنه يوجه صغار منسوبي وزارته لينفذوا السرقة نيابة عنه وله ولهم أجران – ولكم فى فساد مكتب الوالى عبرة _ حتى وصل الأمر ان تجد شاب صغير تاريخ ميلاده جاء بعد الأنقاذ يملك قصرا والمليارات من الدولارات وليس الجنيها فى الداخل والخارج – لذا كانت كل تلك التشكيلات الأمنية حريصة على النظام وأسراره لا حبا فى النظام ولكن حبا فى مصالحها وأن يبقى العلف متوفر تحت أرجلها متى ما جاعت تملىء بطونها منه وتنام عليه كما تنام الضان فوق قوتها وتتبول عليه .
الغالبية العظمى من الشعب السودانى الصابر ترفع يديها للسماء طالبة الخلاص من هذا النظام الظالم – فتستجيب السماء – حيث ليس بين الله ودعوة المظلوم حجاب – رب العزة والجلالة نظر من ملكه الأعلى لشعبه فى السودان ووجد قوما ظالمون يحكمونه بإسم الإسلام يسومونه سوء العذاب بإسم الدين وهى لله هى لله – لا قوة ولا رباط لها مع الله – حكومة قوتها تتمثل فى قوى الأمن والأمن فقط وليس التوكل على الله وأن مصدر القوة الأمنية هو المال فقرر أن يسلبهم المال – يخربون بيوتهم بأيديهم – فأرسل الله أحدهم ويدعى على عثمان محمد طه – أكثر غرورا وعجرفة وإعتزازا برايه وأحد متجبريهم ليقود حوارا مع الغرب والقيادات الأنفصالية بالجنوب ودخلوا فى جلسات حوار لحل مشكلة الجنوب فنصب له كبيرهم قرنق شركا حين بدا يقدم نفسه كرجل وحدوى ولا يفكر فى الأنفصال وهو يبطن مالا يعلن – فبلع على عثمان الطعم ووقع فى فخ جريمة نيفاشا واقنع البشير أن الجنوبيون سيقررون الوحدة بموجب تأكيدات تلقاها من السيد قرنق نفسه – فصوت الجنوبيون كلهم بنسبة 100% للإنفصال - فتم فصل الجنوب وذهب الجنوبيون ببترولهم ودولاراتهم جنوبا الى عاصمتهم جوبا مبتهجين تاركين جماعة الكيزان يضربون كفا بكف ندما وحسرة على مافعلته أيديهم
فماذا حدث بعد أن أفلس النظام ؟
دعونى أحكى ليكم قصة لأن مقال طويل بعض الشىء عشان نلطف الجو
الرباطاب عرفوا بأنهم يمتهنون العمل لدى هيئة السكة الحديد وكنا فى الماضى لو نزلنا فى اى محطة سكة حديد لا نجدها تخلو من رباطابى – ناظر محولجى نفر دريسة نفر تركيب وخلافه – عثمان عمل 42 سنة فى الدريسة ثم نزل المعاش – الحكومة أدته 65 جنيه حقوق نهاية الخدمة – ختاها فى جيب الجكته بتاعت الشغل ودخل عند صاحبته ست الأنداية وعلق الجكته بى قروشها فى مسمار جنب سريرة – تجى ست الأنداية – تقول عثمان عاوزين جداده يقول لها ماتكلمينى كلمى جكته – الجدادة فى تلك الفترة كانت بى 5 قروش تشيل 10 قروش – عثمان عاوزين راس سكر – ماتكلمينى كلمى جكته – بدل 3 قروش تشيل 5 وهكذا بعد كم يوم قالت ليهو يا عثمان عاوزين لحمه – قلت ليكى ماتكلمينى كلمى جاكته – دخلت يدها كيس الجيب جاها فى أصابعها فاضى – عرفت الجكته بقت فاضية ومافيها قروش – عاينت ليهو وقالت – عثيمين أنت كمان أعور – الزمن دا كله ماشافت عور عينه – وشالت الجكته رمته فوق ضهره وطردته من الأنداية
العلاقة التى تبنى على المصالح المادية تزول بزوال المادة
فى بداية مقالى حدثتكم عن نشر خبرين أمنين فى غاية الأهمية والخطورة
الأول تحدث عن تسريب وقائع محضر إجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية الذى عقد بمبانى كلية الدفاع الوطنى يوم الأحد 31 أغسطس 2014م وهو محضر كتب عليه سرى للغاية فى إجتماع ضم (14) شخصية تشكل قمة الهرم الأمنى والسياسى لنظام الأنقاذ- المحضر وكلكم مطلع عليه يتضمن اسرار وخطط يعتبر كشفها ضربا للنظام ويفضح خطط كان من المفترض أن تكون سرية ومن سرب هذا المحضر أكيد مقرب جدا من النظام وتبقى الأسئلة الحايره التالية هل هذا أول محضر يكتب بهذه الأهمية خلال ربع قرن ؟ لماذا لم تسرب المحاضر السابقة ؟ ولم تم تسريب هذا المحضر ؟
والثانى مقال كتب على صحيفة الراكوبة الألكترونية يتحدث عن تسريب أسماء وصور عناصر فى جهاز الأمن تحت عنوان ( سلسة ارصد رباطي هي حملة توعيه للمواطن بنشر معلومات جميع بؤر رباطة جهاز الأمن والمخابرات .. مكتب مكتب .. جحر جحر .. بيت أشباح بيت أشباح .. معتقل معتقل .. بالمعلومات والأسماء والصور ) بقلم ود قلبا
وأكثر ما استفزنى أن أحد هؤلاء الشباب جاء من قرية السديرة بولاية الجزيرة
معقول قرية السديرة التى أنجبت للسودان مادح المصطفى عليه السلام ، الشيخ بشير الحضرى ، الذى عجزت كل القنوات الفضائية والمتخصصة منها فى مدح المصطفى عليه السلام أن تقدمه لنا كما عجزت قنوات الغناء أن تقدم لنا أى تسجيل لإبنه الفنان المبدع معتصم الحضرى عليهما الرحمة وأن تقدم السديرة مع كل ماتحمله من إبداع ومبدعين للسودان بقاتل ومحترف سفك الدماء وكأننا لا نعرف السديرة وطيبة وسماحة أهلنا - لنفاجأ بأن قرية السديرة تنجب شخص دموي لا يتوانى أبدا" في سفك الدم والقتل - السديرة بتاعتنا الفى الجزيرة أم أنكم تتحدثون عن سديرة أخرى فى العراق أو سوريا
مالك يا الجزيرة الحصل ليكى شنو يا الجزيرة كنت للسودان مصدر الغذاء والكساء والدواء ومصدر للفنانين ولا عبى كرة القدم ومداح الرسول تجى الليلة تخزلينا وترسلى شبابك المسلم ليقتل أولادنا المسلمين – عشان شنو وفى دار أبو منو فينا – كلنا فى النهاية ماشين فى طريق واحد لله
معقول الكيزان قدروا يغسلوا مخك يا الجزيرة حتى تسمحى لابنائك للعمل كمجرمين وقتله باسم الدين
ومتى كان الدين يتخذ للقتل بغير حق
ومتى احل الدين قتل النفس بغير حق حتى لو لم يكن مسلما ، ولكن فى حق المسلم حديث رواه البخارى ومسلم والبزار - ألم تسمعوا به ، رَوَى البخاريُّ عن رسولِ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم، أنه قال : " إذا التقَى المسلمانِ بسيفيهما فالقاتلُ والمقتولُ في النَّار " ورَوَى مسلمٌ هذا الحديثَ بلفظ : " إذا تواجهَ المسلمانِ بسيفيهما فالقاتلُ والمقتولُ في النَّار " ورواه البزاز عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا اقتتلَ المسلمانِ على الدُّنيا فالقاتلُ والمقتولُ في النَّار "قاتلكم هذا يا أبنى ابومروان لو صح ما نقل عنك فأنت فى النار
قلنا يا رسولَ الله ، هذا القاتلُ فما بالُ المقتول ؟؟" ، فيجيبُه رسولُ الله :" إنه كانَ حريصًا على قتلِ صاحبه ، فيا من تقاتلون أخوتكم المسلمين فى الحركات المسلحة فإن هذا الحديث ينطبق عليكم ولا ينطبق على شهداء سبتمبر فهم فى الجنة بإذن الله لأنهم لم يرفعوا السلاح فى وجه الدولة وكانوا يسيرون مظاهرات سلمية للمطالبة بحقوق مشروعة مما يوقعهم تحت طائلة ( قتل النفس بغير حق )
الم تسمعوا يا كيزان السودان بذى النورين الخليفة الثالث سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه حين رفض أن يبقى اتباعه من حوله يحرسونه حتى اذا الخوارج لقتله لا يدخلوا فى مواجهة مع مؤيدوه ويموت مسلم من هؤلاء ومسلم من هؤلاء بسبب الدفاع عنه وبقى فى سجادته يتلو فى مصحفه ودخل عليه اعداؤه وقتلوه حتى تخضب المصحف الشريف بدمه الطاهر - هكذا يكون القائد المسلم - ومن أراد أن يشاهد مصحف عثمان ودم عثمان فاليذهب لمتحف توبكابي فى أستنبول بتركيا - فضل سيدنا عثمان أن يقتل هو فى مقابل أن يموت مسلم واحد بسببه ومات يتلو القرأن وفى ناس ترسل شباب وى أبو مروان عشان يقتل شباب زى سنهورى ومشوا يحجوا عشان يغفر لهم
عشم ابليس فى الجنة
يا الحبيبة الجزيرة مالك والجرى عليكى شنو
مشروعك نهب وبيع وخيرك للسودان إختفى وشبابك مالقوا الخليفة عثمان عشان يقول ليهم خلوا بينى وبين شعبى ولا تقتلوا نفس مسلمه ودعونى وشأنى ألقى ربى شهيدا وبعد دا كله بكره لو مات موت ربه المطار مطار الشهيد عمر والنيل يسموه نهر الشهيد عمر وتوتى يسمهوها جزيرة الشهيد عمر وحلايب تسمى مدينة الشهيد عمر وبورسودان ميناء الشهيد عمر وهو من أرسل ابومروان فتى سديرة الشيخ بشير الحضرى ليقتل سنهورى فتى برى
اللهم أرضى عن عثمان فإنى قد رضيت عنه - صلى الله عليك وسلم يا سيدى يارسول الله علمتنا كيف نتعامل ولم تترك شيئا من كتاب وسنة إلا وبلغته لنا ، فنسينا كل شىء علمتنا له وبدانا ندعو بدعاء الجاهلية والعصبية ويقتل المسلم اليوم المسلم ونحن نعلم كما علمتنا عن ربك أن هدم الكعبة حجر حجر لأهون على الله من قتل نفس مؤمنة
ياربى هذا الشباب الغض الذى يسمى بالرباطي يعرفون ذلك ولكن غرر بهم وأغروهم بالمال
وليه يا السديرة
بدل ناس شيخ بشير الحضرى وإبنه المعتصم بقيتى تجيبى لينا فى ناس تخصصها القتل وسفك الدماء
دا مو عهدنا بيكى يا الجزيرة ولا عهدنا بيكى يا السديرة كان السديرة الغربية أو السديرة الشرقية
بلد الناس السمحين والطيبين ناس نفيسة بت الحضرى أم صديقنا يونس حسن خليفة عليهما الرحمة
يا حسين تاتاى الحصل عندكم فى السديره شنو ولدكم دا حصلوه يلحق روحه
الكلام دا مابيشبهكم
أنا لمان قريت كلمة رباطة قلت أكيد الموضوع دا ليهو علاقة بالرباطاب والحمد لله طلعت سليمة نحن أولادنا لايصلحوا إلا للطورية والساقية القوية
بعدما إطلعنا على تسريب محضر إجتماع اللجنة الأمنية برئاسة الرفيق أول بكرى حسن صالح والذى عقد فى منتصف أغسطس الماضى واليوم نشر اسماء وصور عناصر فاعله فى الجهاز الأمر دا يدل على أن هنالك ناس كانوا مقربين من النظام بدأوا فى فضح سواءته وعاوزين يقفذوا من السفينة قبل ما تغرق
هل النظام دا بدأ ينهار من الداخل
فى تقديرى أن المال الذى كان يغدق على أمثال هؤلاء قل ومن يوالى النظام من أجل المال وليس الفكر يقل ولاءه بتناقص المال الذى يغدق عليه
ويا خبر بفلوس بكره ببلاش
خسروا الدنيا والأخرة والعياذة بالله
أنا يخيل لى أمام تكنلوجيا الأتصالات الحديثة هذه أى شخص بيشتغل شغلانه قذره أو غير قذرة سوف يتم كشف امره وواضح جدا أن المحضر تم تصويره بكاميرات جوال حديث وارسلت رأسا على الواتساب كما نتداول الرسائل مع أسرنا
وحتى من يحترفون مهنة الحروب والقتال بالسلاح التقليدي سيخسرون كل حروبهم القادمة فى مواجهة السلاح الذكى SMART WEAPONS
عاوزكم ترجعوا معاى لضربة نفذتها أمريكا على موقعين
الموقع الأول هو مصنع الشفاء للأدوية بمدينة الخرطوم بحرى وموقع أخر لطالبان فى أفغانستان
هذين الموقعين كانا أكثر من موقعين عاديين وامريكا من سياستها أنها لا تتدخل عسكريا إلا إذا كان الأمر يؤثر على أمنها القومى ومصنع الشفاء والموقع الأفغانى كانا خارج هذه الدائرة ومنطقة الشرق الأوسط من أولى أولوياتها ففيه حبيبيها وغرتا عين أمريكا ( إسرائيل والبترول أما أفغانستان تدخل أمريكا فيها فى حربها الأولى ضد روسيا وفى حربها الثانية ضد طالبان كان لضمان مرور خط أنابيب الغاز من طاجكستان وأزبكستان عبر أفغانستان مرور بباكستان للبحر
أمريكا وقفت مع الجنوبيون حتى تم الإنفصال وكونوا دولتهم ولمان إشتعلت الحروب الأهلية فى جنوب السودان لم تكلف خاطرها ترسل برقية تعزية لأن جنوب السودان يقع خارج نطاق أمنها القومى ولشىء أخر وهام جدا إنتبهوا – لمان الجنوب كان مع الشمال – البترول بدأ يصدر والمستفيد الأول كان الشمال وهذا مالا تريده امريكاأمريكا من خلال علم الاستشعار عن بعد وهو علم استخلاص المعلومات والبيانات عن سطح الأرض والمسطحات المائية باستخدام صورة ملتقطة من أعلى ، بواسطة تسجيل الأشعة الكهرومغناطيسية المنعكسة أو المنبعثة من سطح الأرض والأمركان يتنفسون الهواء ويشربون الماء ولكنهم يحيون بالبترول – لو إنعدم لماتوا وهم لا يريدون شعوب متخلفه زينا يمكن أن تعيش فى وجود بقرة وبعر بقره كما يعيش الدينكاوى والنويراوى – عشان كده الأمركان فى مناطق فى أفريقيا فيها بترول ومعادن ثمينة فى افريقيا واسيا يريدون الأحتفاظ بها لأجيال الغد عشان كده يشعلون فيها الحروب لا تعيش شعوبها فى أمن وسلام وتستثمر خيراتها ومنها دارفور
أمريكا عشان تحكم العالم كله لاتستطيع ذلك بإنزال جندى المارينز على الأرض حتى يحدث له ماحدث فى أفغانستان والعراق ومن قبلهما فى لبنان ، فقررت أن تستعمرنا وهى تحلق بأسلحتها الزكية فوق رؤسنا – طائرات الدرون الزنانة بدون طيار – تحلق فوقنا ترانا ولا نراها تقتلنا ولا نجد فسحة من الزمن لنقلب الشهادة ولو إحتاجت لرجل أمين موثوق به يمثلها على الأرض إختارته من بقايا ما بقى على الحياة منا – المهم الرجل الأبيض لا ينزل على الأرض مرة ثانية ولا يقتل بفعل تفجير إنتحارى لشعب ضاقت خلقه وأصبح لا ثمن لها
أمريكا بدات تجاربها للسلاح الذكى فى حرب الخليج ( العراق ) وعلى ما أذكر أخطأ الهدف وأصاب نفق العامرية الذى لم يكن هو المقصود
الأمركان عشان يضربونا وبيضربونا أقصد دول حقل التجارب ( الدول الإسلامية العربية بالشرق الأوسط ) صنعوا مايعرف بالقاعدة لمحاربة دولة الأتحاد السوفيتى فى أفغانستان حتى لا تسيطر على ممر خط الغاز العالمى ، وكانت أداة حربهم للسوفيت صنيعة يديم والتى سموها هم من بعد أن أدت واجبها ( بالقاعدة ) وحولوها من محاربة السوفيت لتحارب الإسرائيلين وتكون نصيرا للشعب الفلسطينى ، وطوروا عداء القاعدة لأسرائيل ليخلقوا من المشكلة الإسرائيلية الفلسطينية زريعة أن يحولوا القاعدة من عدو لروسيا بعد تفكيك الأتحاد السوفيتى وزوال الحرب الباردة لعدو للغرب بل إخترق الأمركان القاعدة بقيادة وتفكير اللوبى الصهيونى الأمريكى مدعوما بالصهيونية العالمية التى تقود أمريكا من زمام مربوط فى أنفها حتى تمكن شباب مغرر به لتعلم قيادة الطائرات وضرب برجي التجارة العالميين بنيويورك وضرب البنتاجون بواشنطن وقالوا ايه دا مخطط لتفكير عربى خطط له الظواهرى وباركه اسامة بن لادن الذين يعيشان فى كهوف أفغانستان وجاءوا بشخص بسيط ساذج إسمه خالد شيخ محمد وقالوا دا العقل المدبر للمخطط وطبعا حيكون تم إختراقه بواسطة الصهيونية العالمية وأعطوه الفكرة ونقلها بدوره للظواهرى وبن لادن وباركاها واعطوهم أسماء شباب مسلم فى ألمانيا وأمريكا ونفذت الخطة بجسد إسلامى عربى وعقل صهيونى غربى وبلعنا الطعم وأعطيناهم الزريعة عشان يحتلوا منطقتنا تحت مظلة الأمم المتحدة
طبعا كلنا بلعنا الطعم وفرحنا وهللنا وكبرنا وقلنا أيوه يا أسامة زلهم كما أزلونا - المستعمر قبل قيام الأمم المتحدة ما كانش فى حاجة لمبرر عشان يستعمرنا - كتشنر جاء بجيوشه من بريطانيا عيان بيان فى وضح النهار ولمان وصل مصر زاد عدد جنوده وكمان معاهم عمال وحمالين وأستعمر السودان لقرابة قرن إلا ربع - لكن اليوم إستعمار من ذاك النوع اصبح مرفوض خالص إستعمار إستيطانى على الأرض كإستعمار اليهود لأرض إسرائيل لم يعد مقبول – صدام كرئيس عربى مغرور وغبىء سمع كلام سفيرة أمريكا وأحتل الكويت – دا أعطى العالم كله الحق كى يأتلف ويرده – وياريته رده وأكتفى بذلك – دمر العراق وقتل صدام وولديه وكل أركان حكمه ومازال الحبل على الجرار
لازم يكون فى سبب عشان نغزو العراق
نخدع صدام ونخليه يدخل الكويت
نضربه بسلاحنا الذكى وايدى عربية تحت مظلة الأمم المتحدة بحجة تحرير الكويت وبعد ما نحرر الكويت نستعبد العرق وهى هى زى دخول كتشنر للسودان بس كتشنر عمر السودان وبناه كدولة حديثة والأمركان دمروا العراق واعادوه للقرون الوسطى
ومنها نجرب أسلحتنا الذكية الجديدة
ماكانوش راضيين عن أداء سلاحهم الذكى فى حربهم مع صدام
الأمركان أجروا تعديلات على سلاحهم الذكى وهو سلاح يتم توجيهه من بعد والمثل بيقول تعلموا الحلاقة فى قفى العماية - يعنى لو حلقت لاعمى وحلاقتك طلعت شينه والمرايا امامه لا يشوف حلاقتك الشينة ولا ينتقدك
الأمركان أرسلوا صواريخهم الذكية فى زمن حكومة كلنتون واصابة الهدفين ، مصنع الشفا للأدوية بالسودان والهدف الثانى كان فى أفغانستان ، الضربات تمت بنسبة تصويب دقتها بلغت 100%
طيب ايه الجديد الأن وبعد ما قلنا خلاص هدأت الأحوال ورقنا وتم تأديبنا وصدام مات وشبع موت
لازم نجوط المنطقة دى من جديد عشان نطبق خطة الصهيونى برنارد لويس
وبعدين ناس حماس ديل معكرين دم أولانا فى أسرائيل وعباس دا كلما لقى ليهو محفل معكر دمنا بعبارة ( قيام دولة اسرائيل وعاصمتها القدس الشرقية ) لا غربية ولا شرقية يا عبس وكفاية لحد كده ونحن الضفة دى زاتها محتاجين ليها أمشوا أتحشروا مع أخوانكم فى غزه وحنكلم حكومة مصر تديكم جزء من شمال شرق سيناء والعريش
دخلوا علينا بالشرق الأوسط الجديد
ايه الجديد فيهو مما خلقنا وشايفنه قديم الجديد فيهو شنو
لا المرة دى ثورات الربيع العربى
شاب اسمه البوعزيزى فى تونس يسكب على نفسه جالون بنزين وينتحر - طيب ما ينتحر قاتل نفسه ولا باكيا عليه هو أول عربى ينتحر عباس بن فرناس ركب جناحين بالشمع ولمان طار الشمس أذابت الشمع ومن هبله مات لحد ما جاء الأخوين رالي وعلموا الناس الطيران بيتم كيف
كيف تم إعداد سيناريوهات الربيع العربى
فى الساحة الكثير من السيناريوهات المتداولة فى الغرب ومنطقتنا العربية ولكن أنا سأختار السيناريو الأكثر قبولا لى منها
أمريكا تريد أمرين هامين : سلامة ربيبتها أسرائيل والقضاء على تنظيم القاعدة وفروعه
يتداول أن سيناريو أعده أردوغان والشيخ حمد أمير قطر السابق بمباركة القرضاوى عن جماعة الأخوان المسلمين فى العالم شاركت فيه شخصيات أخوانية كبيرة من بينها مرشد الجماعة فى مصر والأردن وتونس ودول خليجية
هذا المحفل أو اللوبي الأسلامى الممتد من قطر الى تركيا ضمن لأمريكا مبتغاها ( سلامة أسرائيل والقضاء على تنظيم القاعدة ) وأقنع أمريكا أن القاعدة خارجه من صلبنا – نحن من فرخها ونحن من يعرف كل أسماء أعضائها ونحن من يستطيع تحجيمها ولكن ما يهمنا كجماعة أخوان مسلمين فى القضية الفلسطينية لم يعد القضية ولكن ( الإمارة ) أى نحن كجماعة أخوان مسلمين تهمنا إمارة غزة وحماس
وحتى نؤمن لك يا أمريكا وأوربا مبتغاكى بتأمين سلامة اسرائيل وإنهاء دور القاعدة ، نريد أن نحكم الوطن العربى كله ودا مسئوليتكم – حينها بدأ بوش الأبن بدأ يبشر بالشرق الأوسط الكبير والشرق الأوسط الجديد ولا أحد فهم ماذا تعنى أمريكا بالشرق الأوسط الجديد
أمريكا صنفت الشرق الأوسط لثلاثة قطاعات
قطاع الغرب ويضم دول كالمملكة المغربية وموريتانيا والجزائر وليبيا كدول بعيدة عن دويلة أسرائيل وليست ذات تأثير مباشر على وضعها الأمنى وكل مشكلاتها هى تصدير العمالة الأفريقية غير النظامية عبر سواحلها التى تطل على أوربا وخاصة أيطاليا وأسبانيا وليس لها مشكلات مباشرة مع أمريكا أو ربيبتها أسرائل
قطاع الشرق أو مايعرف بدول الخليج العربى وهذه دول مؤثرة على الأمن القومى الأمريكى والعالمى لما تمتلكه من مخزون نفطى هائل ونظام الحكم فيها معتدل بعيد عن التطرف الأسلامى ويتبع نظام الأسلام السنى الوسطى المعتدل ويتعايش مع الغرب منذ عدة عقود فى أمن وسلام وبينهما تبادل تجارى كبير يعود بفوائد عميمة على الطرفين ولا تفكير ولا مصلحة للغرب فى تغييره
قطاع دول المواجهة المباشرة مع دويلة أسرائيل وتشمل الأردن ، مصر
إلا أن بعض الدول الأخرى يمكن أن تسمى بدول المواجهة الغير مباشرة وهى التى أدخلت نفسها فى هذا الموضوع من خلال سياستها الخارجية وإضطراب سياساتها الداخلية فأرادت من إعلان عدائها لأسرائيل وخطب ود الفلسطينين أن تحقق مكاسب ود داخلى مع شعوبها المقهورة وهذه القطاع يشمل السودان أيران
قد يسألنى البعض لماذا إستثنيت سوريا والعراق واليمن من دون الدول العربية ؟
سوريا والعراق واليمن دول عربية تعانى العديد من المشكلات الداخلية وجزء من المشكلة العالمية التى تبحث أمريكا لحلها ولا تنتهى مشكلتها إلا بنهاية المشكلة العالمية فى المنطقة والعالم بالقضاء على القاعدة
رسمت الأستخبارات الأمريكية بالتعاون مع الأستخبارات الأسرائيلية والأوربية مخطط ماعرف لاحقا بثورات الربيع العربى وقد خصصت دولة قطر ( حمد أنذاك ) مليارات الدولارات لإنجاحه ، فكانت ثورة تونس أعقبتها ثورة مصر تلتها ثورة ليبيا وكان المال القطرى لا تخطئه العين ، سيطر حزب النهضة ( الأخوان المسلمين بقيادة المرشد راشد الغنوشي على الأغلبية فى تونس ) ، بينما سيطر جماعة الأخوان المسلمين على الأغلبية فى مصر من خلال دورتي أنتخاب وفى ليبيا كان صوت الأخوان المسلمين الأعلى دون أن يحرزوا حسما ديمقراطيا ، تلتها ثورة الربيع العربى اليمنى التى إنتهت بمصالحة عرفت بإتفاقية الرياض التى تسلم بعدها الرئيس اليمنى الحالى هادى منصور السلطة من الرئيس السابق على صالح دون قطع دابره نهائيا فخرج على صالح وبقى أتباعه داخل أقوى قلاع الجيش وهى تلك القلاع التى فتحت الإشارة خضراء ليدخل الحوثيون صنعاء نكاية بخصومهم ، فاختلط الحابل بالنابل فكان تسارع سقوط أنظمة تونس مصر ليبيا اليمن مؤشرا لدخول سوريا كأخر مشترك فى ثورة الربيع العربى فى ظل نظام شيعى علوي قابض لا تسنده ايران وجاره حزب الله بلبنان مما أعاق نجاح ثورة الربيع العربى السورى حتى يومنا هذا ، لتتعقد بقية تنفيذ عروض المسرحية الأمريكية ( مسرحية الشرق الأوسط القديم ) فيتحرك جيش مصر ويسقط حكومة مرسي فجاءت كاترين آشتون مهرولة بإيعاز من أمريكا للملمة الموضوع ففشلت وعادت وكان جيش مصر وغالبية الشارع المصرى عازمون على أسقاط حكم الأخوان بعد تكشف اللعبة القذرة التى يلعبها تنظيم الأخوان المسلمين العالمى مع أميركا لبيع القضية الفلسطينية وجزء من أرض سيناء للفلسطينين كنوع من التعويض حتى لا يطالبوا بجزء من أراضيهم المحتلة أو عودة اللاجئين
فى تونس ضغط الشارع العلمانى وحجم حزب النهضة وخفض الغنوش رأسه للريح والأمور حتى الأن تراوح مكانها وصوت العلمانية يعلو على صوت الأسلامية علما أن النهضة يملك الأغلبية البرلمانية ولكن إستخدامها بالطريقة المصرية قد يحرك جيش تونس العلمانى لفعل مافعله جيش مصر
ليبيا مازالت لعبة القط والفأر تومى أند جيرى بين الأسلاميين بقيادة بلحاج والعلمانيين بقيادة حفتر ولا شىء يلوح فى الأفق وأمريكا والغرب مشغولين بهم أكبر ظهر شرق وشمال أسرائيل إسمه ( داعش )
فشل مخطط الربيع العربى وبفشله تكون الأتفاقية التى عقدت بين جماعة الأخوان المسلمين العالمية ( أخوان قطر الأردن مصر تركيا تونس وغيرها ) أصبح لاغياً حيث لم تفى أمريكا بتعهداتى لجماعة الأخوان ببناء الشرق الأوسط الجديد وأكتفت أمريكا فقط بإستنكار إنقلاب السيسى والشارع المصرى على حكومة مرسي ووجهت فقط صوتها الناطق بإسمها فى المنطقة ( قناة الجزيرة ) بأن تشن حربا شعواء على حكومة السيسى والتى جاءت من خلال إنتخابات شهد العالم كله بأنهاء إنتخابات كانت نزيهة وذات غالبية ميكانيكية تفوق بكثير غالبية مرسى ولكن يعيبها أنا كانت زواج على زواج ويرى الكثيرون أن جيش مصر وشعب مصر كان عليه أن يمسك أعصابه حتى تنتهى فترة حكم مرسى القانونية ( 4 سنوات ) وفى الأنتخابات القادمة يسقطوه – لكن مخاوف جيش مصر وشعب مصر أن جماعة أخوان مصر بدأت تنفذ نفس مخطط أخوان السودان فى ماعرف ( بسياسة التمكين ) حيث يتم تحويل جيش مصر لجيش الأخوان وشرطة مصر لشرطة الأخوان وجهاز أمن مصر لجهاز أمن الأخوان وإقتصاد مصر لإقتصاد الأخوان وقد باشر مرسي فعلا فى تنفيذ هذا المخطط حين بدأ فى إزاحة بعض الرموز الهامة من مواقعها العليا فى إدارة بنوك مصر وإستبدالهم بعناصر أخوانية – فحدثت ثورة شعبية مضادة لثورة الربيع
بسقوط حكم الأخوان المسلمين فى مصر على يد الجيش والشعب المصرى لم تتمكن أمريكا من تنفيذ مخططها المعرفو بالشرق الأوسط الجديد لأن مصر هى نقطة الأرتكاز The Fulcrum يعنى زى العمود الذى تركب عليه شوكة الساعات والدقائق والثوانى فى الساعة ، لو شلنا عمود الأرتكاز سوف تتناثر الشوكات الثلاثة ، هذا ماحدث فعلا السيسى ( كسر عمود ) الشرق الأوسط الجديد الذى كانت أمريكا تخطط لبنائه الشرق فة منطقتنا حتى تفى جماعة الأخوان بتعهداتها لتفكيك ( القاعدة ) وإدخالها مرة ثانية فى الرحم الذى خرجت منه ( رحم الحركة الأسلامية ) ولمان جيش وشعب مصر بقيادة البطل المشير السيسى طرشق اللعبة الأخوانية – الأمريكية وكشف للعالم أبعادها وقفت أمريكا واروبا وتركيا وقطر ودول عديدة ضد مصر وكادت أن تجهض مشروع التحرر المصرى من الهيمنة والتمكين الكيزانى ، إلا أن المال والسند المعنوى الذى تدفق من السعودية والأمارات والكويت بالأضافة للسند المعنوى من دول شقيقة كالأردن والجزائر والمغرب ودول الخليج عدا قطر التى وجهت قناة الجزيرة لمحاربة مصر السيسى بلا هواده ومازالوا حتى هذه اللحظة يرفعون شعار رابعة ويحلمون بعودة السيسى
ما أن أخفقت أمريكا فى تفكيك حكم السيسى وعودة السيسى خاصة بعد كلمة وزير خارجية السفير السعودى سعود الفيصل فى باريس التى وجه فيها تهديدات صريحة لحكومة أوباما أن تقف فى المسار الصحيح حتى بدأنا نسمع صوت أمريكى معتدل بعض الشىء وإقرار بأن ماحدث فى مصر ليس إنقلابا ولكنه خيار شعبى وسارت بقية دول أوربا على خطى أمريكا بينما أتخذت روسيا موقفا قويا مع السيسى الذى قام بزيارتها مهددا أن مصر قد تتوجه بكلياتها نحو روسيا وهنا بدأت تعلن أمريكا قبولها بالوضع الجديد لمصر الذى إرتضاه جيشها وجزء مقدر من شعبها فبدأت الحرب بين مصر الدولة ومصر الأخوان وبدأ الأخوان يخرجون كل مافى سعن الكانقر من مواليد فخرجت علينا داعش فى العراق وإحتلال الموصل وجماعات إسلامية متطرفة تمارس القتال والتفجير والقتل فى كل مصر رافعة شعارات عودة مرسي والكف الرمز عن ميدان رابعة العدوية
شعرت أميركا أن المنطقة كلها بما فيها مخزون النفط الأستراتيجى فى العراق سيخرج من يدها وكان لا بد لأمريكا أن تعود للسيطرة العسكرية على كامل المنطقة ولكن بسياسة مختلفة – أمريكا ستأتى وبقوة عبر سيطرة جوية سلاحها فيه طائرات الدرون أو الزنانة أو ذكر النحل – طائرات بلا طيار – ترصد بدقة وترسل بيانات لقيادات مركزية عسكرية على الأرض يتم تحليلها وإن إستوجب الأمر التدمير الفورى أعطيت الأوامر لهذه الزنانات أن تضرب ضربتها القاتلة وتدمر كل شىء
أوباما صرح قائلا لن ينزل إنسان أمريكى على المنطقة وسنكتفى بضباتنا الجوية الموجعة ولأهمية تشكيلات المشاه على الأرض والسيطرة ستوكل هذه المهام لأبناء البلد – فى العراق لجيش العراق والكرد وفى سوريا لثوار سوريا – وما أن حققت الحملة نجاحها بهزيمة داعش فى الموصل حتى أبدت دول اوربية أخرى إستعدادها فى المشاركة الجوية فدخلت فرنسا أعقبتها ألمانيا ليصادق البرلمان البريطانى ومن بعده الكندى على الموافقة فى دخول الحرب الذكية على داعش ليرتفع عدد الدول فوق الستين دولة من بينها عشر دول عربية
وبعد تحقيق نجاحات نسبية ضد داعش فى العراق إنفتحت شهية أوباما ليعلن دخوله الحرب ضد داعش سوريا وإن كانت المهمة السورية اصعب من تلك العراقية لتعقيدات وطبيعة سوريا عن العراق وبدانا نسمع بقصف أبرياء وقتلهم بصواريخ الدرون فى سوريا
جماعة الأخوان المسلمين وهم الأباء الشرعيين للقاعدة وأخواتها من ( الجهاد للتكفير والهجرة الى القاعدة فى جزيرة العرب الى داعش ودامس وخلافها ) لم يعلنوا أى إستنكار لهذه الضربات بل فوجىء العالم بأن المشير البشير من السودان يعلن إستعداده لأرسال لواء كامل تعداده 3000 جندى وأن أيران الحليف الصديق لجماعة الأخوان لم تستنكر ضرب داعش فى العراق بل قدمت عونا لوجستيا للدول التى تقاتل داعش العراق ولا ندرى إن كان الصمت الأيرانى تجاه ضرب داعش سيستمر على ماهو عليه فى حال أن ضرب داعش سوريا سيؤثر سلبا على ضرب الحكومة التى يحلق طيرانها فى نفس المنطقة يوزع هدايا البراميل المتفجرة على شعبه
نحن فى السودان لسنا بعيدين عما يدور فى المنطقة وكان فى إمكاننا أن نكون دولة أفريقية بعيدة عن كل تلك المحاصصات السياسية لدينا علاقة عادية مع إسرائيل والدول العربية ولا أحد من العرب سينبذنا بدليل أن غالبيتهم ينظرون ألينا كشعب أفريقى وأن كان لساننا أكثر فصاحة وعذوبة من كل العرب وأدبائنا وشعرائنا ( الطيب صالح وروضة الحاج ) مع سواد بشرتهم يتصدرون قائمة أدباء وشعراء العرب وإن كان سواد عنترة العبسي لم يمنعه من أن يكون سيدا فى قومه حين يهجم عليهم العدو وعبدا حين يطلب يد محبوبته عبلة ، لذا بعد أن نتخلص من نظام الأخوان الحالى سنعيد ترتيب بيتنا الداخلى بصورة تضمن لنا صداقة كل دول العالم ولن نفرط فى شبر من أرضينا حتى لو كان المحتل الشقيق المصرى او الشقيق الجنوبى او الجار الصديق الأثيوبى ، نجهز الجيوش على ثلاثة محاور لقتالهم من أجل الأرض والعرض ونوقف وللأبد قتال أبنائنا الذى تواصل لستين عاما لم نقاتل فيها خارج السودان فقد كان قتالنا قتال الشقيق للشقيق حتى أصبحت الوحدة غير جاذبة وفصل الجنوب وتابعنا قتال الشقيق للشقيق حتى تصبح الوحدة غير جاذبة ويصوت أهل دارفور الكبرى بإنفصالها وهكذا والحبل على الجرار يقتل الشقيق شقيقه ونفقد جزء غاليا من أرضنا لنصبح كراقصة الأستربتيز ترقص وتخلع البلوزة ثم ترقص وتخلع البنطال وتواصل الرقص وتخلع الستيان وترقص لتقلع الكلوت وتبقى أمام جمهورها إلاهى كما خلقتى - فهل من مدكر ؟ أوقفوا رقصة الأستربتيز
م.سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.