«لقاء موجز»: هو فيلم آخر من تلك التي أثرت عام 1945. وهو الإطلالة العالمية الأولى فعليا للمخرج البريطاني ديفيد لين، معالجا مسرحية مواطنه نوو كوارد (الذي قام بالإنتاج أيضا) في فيلم رائع حول الوحدة لدى زوجة ذهب زوجها إلى الحرب، وطبيب. سيليا جونسون (الممثلة التي لعبت دور البطولة) تكتشف في الفيلم أن من جذبها (تريفور هوارد) تنشأ بينهما علاقة لا تتعدى اللقاء في مقهى محطة القطار. هي مملوءة بالأمل وهو مملوء بالرغبة الممنوعة. مخرج بريطاني آخر أنجز فيلما رائعا في ذلك العام هو ألفرد هيتشكوك «تحت اللعنة»: بوليسي بجدارة مع غريغوري بك الذي فقد ذاكرته ويجد نفسه الآن مطلوبا بجريمة قتل لم يرتكبها.