تعهد الرئيس عمر البشير بإزالة كل المعيقات التي تواجه الاستثمارات المصرية في السودان، وقال إن الاستثمارات المصرية تجد منه الرعاية، مؤكداً أن البلدين الآن في مرحلة جديدة لإعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي، مؤكداً سعادته بزيارة مصر، في وقت اعترف فيه بأن انفصال الجنوب أحدث صدمة للاقتصاد السوداني بفقدانه80% من إيرادات النقد الأجنبي. إلا أنه أكد أن السودان نفذ برنامجاً ثلاثياً لامتصاص الأزمة وحقق نتائجه وبدأ سعر الصرف يتعافى. واستقبل البشير أمس في مقر إقامته بقصر القبة في القاهرة، رجال أعمال ومستثمرين مصريين بحضور وزير الاستثمار د. مصطفى عثمان إسماعيل ونظيره المصري أشرف سلمان. وقال الرئيس إن زيارته إلى مصر ولقاءه الرئيس المصري تعد فرصة لم تكن متاحة من قبل، وأشار إلى زيارة السيسى إلى الخرطوم في وقت سابق، قائلاً إنها كانت حدثاً غير مسبوق.