الخرطوم (سونا)- أكدت د. أمل البيلي وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم أن مسيرة الحوار التي تنتظم البلاد هذه الأيام انتقلت من ضيق الحوار السياسي إلي سعة الحوار المجتمعي مشيرا إلي أن انعقاد المؤتمر الرابع للمؤتمر الوطني يأتي تأكيدا علي ضرورة استكمال مسيرة الإصلاح وتعزيزا لتمكين الدين بالبلاد وتثبيتا لأركانه واستكمالا للنهضة. ونادت د. أمل في تصريح (لسونا) بضرورة إشراك أهل السودان جميعا في الحوار معبرة عن سعادتها بالحوار المجتمعي قائلة نحن جزء من المجتمع ونمثله ونود أن ينطلق إلي آفاق أوسع . وحول إجماع المؤتمر الوطني علي اختيار الرئيس البشير كمرشح لرئاسة الحزب ولحكم البلاد للمرحلة المقبلة أوضحت أمل أنه تعبير عن الرضاء عن مسيرة الإصلاح التي تمت و بما تحقق في مجالات كثيرة علي رأسها تمكين الشباب وترسيخ الحوار و الانفتاح علي الأحزاب الأخرى . وحول المشاركة الواسعة لأعمال المؤتمر من الداخل والخارج قالت أمل إنها احدي علامات الرضاء والقبول مبينة أن المشاركة شملت كل الأحزاب الصديقة للمؤتمر الوطني كاشفة عن أحزاب تشارك لأول مرة في هذا المؤتمر واعتبرته مؤشرا لشكل العلاقات الخارجية للمؤتمر الوطني للفترة المقبلة التي تؤكد علي التوازن في العلاقات مع مجمل المنطقة ومعظم التكتلات في العالم. وحول تلبية الشعبي للدعوة ومخاطبة د. الترابي المؤتمر قالت أمل إن مشاركة الترابي من المشاركات المميزة خاصة وأنها جاءت بعد غيبة طويلة مؤكدة التجاوب الكبير للمؤتمر مع كلمة الترابي مشيرة إلي أن الكلمة احتوت علي دلالات مهمة جدا معربة عن أملها أن تكون مسيرة الإصلاح كما وضعها الأخوة المؤتمر الوطني وكما استقبلتها الأحزاب المختلفة تأكيدا علي وحدة أهل السودان وعلى سعة الوطن للجميع . وعن تركيز الترابي في كلمته علي وحدة الصف الإسلامي قالت إن السودان يسعي للوحدة وينظر للمصالح الوطنية العليا ويطرح هذا الأمر حتى علي الحركات المسلحة فمن باب أولي أن تتحد الأحزاب التي تتفق علي برنامج واحد.