أشارت بعض صحف الأوروجواي لعودة لويس سواريز إلى الملاعب في مباراة الكلاسيكو بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب عقوبة الفيفا، وظهر سواريز لأول مرة في مباراة رسمية مع برشلونة ولم تكن بداية جيدة حيث إنهزم برشلونة بنتيجة 3-1. وعنونت صحيفة "تينفيلد" الأوروجوايانية: "بداية صعبة لسواريز". وذكرت نفس الصحيفة: "كانت للويس سواريز بداية سلبية مع برشلونة، وكان سواريز مهندس في الهدف الأول لنيمار. الذي افتتح النتيجة بعد دقائق قليلة من بداية المباراة، ثم منح تمريرة لميسي والذي أضاع كرة وجهاً لوجه مع كاسياس وفي الدقيقة 68 لويس إنريكي قام باستبداله". ومن جانبها عنونت صحيفة "إيل أوبسيرفادور": "بداية مريرة للويس سواريز". وقدم سواريز شوط أول جيد حيث شارك في هجمات الفريق الكتالوني ولكن خلال الشوط الثاني ظهر أنه يفتقر لرتم المباريات. وحظت مباراة الكلاسيكو هذا الموسم بإهتمام كبير من أمريكا الجنوبية بتواجد عدة لاعبين في كلا الفريقيين مثل ميسي، نيمار وسواريز في برشلونة أو خاميس رودريجيز في ريال مدريد. وعنونت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية بعد نهاية الكلاسيكو مشيرة لعدم تحطيم ميسي لرقم زارا: "الرقم القياسي لميسي يجب أن ينتظر". ومن جانبها فإن صحيفة "أولي" الأرجنتينية شددت على تفوق رجال انشيلوتي في الكلاسيكو: "لقد رقصوا الميرينجي". في المكسيك كانوا يراقبون عن كثب الكلاسيكو من أجل تشيتشاريتو والذي لم يلعب، وعنونت صحيفة "ريكورد" المكسيكية: "الكلاسيكو كان للميرينجي". في كولومبيا صحيفة "إيل إسبيكتادور" تغنت بالمباراة التي قدمها خاميس رودريجيز، وعنونت: "خاميس رودريجيز كان كبير".