تعيش الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني سعادة كبيرة بعد علمها بأنها حامل في شهرها الثاني، وتعرضها لظاهرة "الوحم"، حيث تشعر برغبة شديدة في تناول الشيكولاتة، مؤكدة أنها لن تغادر لبنان للولادة في بلد آخر. في الوقت نفسه تقدمت بتهنئة لكل الأمهات بمناسبة اقتراب موعد عيد الأم الذي يوافق يوم 21 مارس/آذار، وخصّت بالتحديد "أم الشهيد" لأنها الأكثر تأثرا بهذا العيد. وقالت باسكال : إن شعورها "أكبر من أن نعبر عنه بكلمات، لا، بل إنه يوازي جميع الجوائز والتكريمات والنجاحات التي حققتها في مسيرتي الفنية، إن لم نقل الحدث الأهم والأجمل في حياتي كلها". وأكدت أن زوجها الملحن ملحم أبو شديد يتعامل مع حملها بسعادة وحرص كبيرين. واستذكرت باسكال اللحظة التي علمت فيها بخبر الحمل قائلة: "كانت لحظة مصيرية، فالفرحة كانت كبيرة، ليس بالنسبة لي فقط، بل لزوجي وكل أفراد العائلة بدءًا بوالدتي ومرورا بإخوتي وأخواتي". وعن تعرضها لعوارض "الوحم" -التي ترافق الأشهر الأولى من الحمل- أوضحت أنها لم تكره شيئا من الطعام أبدا، لكن رغبتها في تناول الشيكولاتة ازدادت، "علما أنها أصلا تحبها، بالإضافة إلى المناقيش". ولفتت المغنية اللبنانية إلى أنها تقضي معظم وقتها حاليا في المنزل، وتضطلع على كتب متعلقة بالأطفال وكيفية التعاطي معهم. وأكدت أنها لن تلجأ إلى أية حِمية؛ لأنها عادةً تحافظ على صحتها عبر تناول أطعمة صحية كالسمك والخضراوات، "فأنا لا أعيش هوس الحمية وزيادة الوزن أبدا". وفي حين أكدت أنها لن تغادر لبنان للولادة في أي بلد آخر، أشارت إلى أنها ستعتمد اسم "إيلي" إذا رزقها الله بولد، فيما لم تختر بعد اسم الفتاة، مؤكدة أنها لا تفضل جنسا دون الآخر، والمهم"خلقة كاملة.. نعمة زايدة، وسوف أحبه سواء كان بنتا أو صبيا". على صعيد آخر تقدمت باسكال بالتهنئة لكل الأمهات لمناسبة قُرب موعد عيد الأم (في 21 مارس/آذار الحالي)، وخصَّت بالتحديد "أم الشهيد، لأنها الأكثر تأثرا بهذا العيد بعدما فقدت فلذة كبدها". وحيَّت بشكل خاص والدتها "لأنها لطالما وقفت إلى جانبي، ودعمتني، وكانت الصدر الحنون لي وما زالت". من جهة ثانية اعتذرت باسكال عن المشاركة في مهرجان الأغنية العربية في 26 من الشهر الحالي، حيث كان من المقرر تكريمها إلى جانب عدد من الفنانين، وذلك بسبب حملها. وكانت مشعلاني صورت أغنية بعنوان "عم تهددني بدك طلقني"، بالتعاون مع المخرج فادي حداد، لكنها أجلت عرضها بانتظار استتباب الوضع في بعض الدول العربية، وتمنت أن يعم السلام الوطن العربي بكامله قريبا. وعن التظاهرات التي تحصل في بيروت للمطالبة بإلغاء الطائفية السياسية وتخفيض أسعار السلع وتحسين أوضاع الشباب وتأمين فرص عمل لهم، أبدت تجاوبها التام مع هذه المطالب "المحقة مائة في المائة" على حد تعبيرها.
