الخرطوم (سونا)-أكد السيد وزير الدفاع الفريق اول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين هدوء الاحوال الامنية في جميع انحاء السودان مشيرا الى ان التمرد الآن في اضعف حالاته مؤكدا امتلاك القوات المسلحة زمام المبادرة في كل الجبهات . وأشار الوزير في تصريحات صحافية عقب تقديمه بيان الوزارة حول الاوضاع الامنية بالبلاد للمجلس الوطني اليوم الي ان الصراعات القبلية اصبحت مهددا اكبر من التمرد مبينا إشادة المجلس الوطني بتجربة القوات المشتركة مع مختلف دول الجوار وأطلق عليها ( دبلوماسية القوات المشتركة) باعتبارها تجربة ناجحة ووجدت استحسانا من المجلس الوطني. وأضاف الوزير ان التقرير تناول أوضاع الحركات المسلحة وأماكن تجمعاتهم والصراعات القبلية في دارفور كمؤشر أمني مشيرا الي مطالبة الاعضاء بأهمية إيجاد قانون يمنع عملية إنتشار السلاح في دارفور والحد منه . وأوضح الوزير أن أعضاء المجلس قدموا مقترحات جيدة للوزارة مشيدين بعمليات الصيف الماضي والتي كانت ناجحة بكل المقاييس وانحسر التمرد بصورة كبيرة مؤكدين مساندة ودعم المجلس الوطني لوزارة الدفاع خاصة وأنهم علي أعتاب الميزانية . وعبر الوزير عن رضائهم عن جهد المجلس الوطني في دعمه ومساندته للقوات المسلحة. وكان دكتور الفاتح عز الدين رئيس المجلس الوطني أكد وقوف البرلمان بجانب المشروع الاستراتيجي لوزارة الدفاع في تحسين بيئة العمل وتجويد الاداء وتطوير التقنيات مؤكدا ان توفيق اوضاع العاملين بالقوات المسلحة ستجد طريقها للتنفيذ في الميزانية القادمة ، وقال ينبغي ان يصدر قانونا بشان جمع السلاح غير المرخص ينظم حياة المجتمع في الفترة المقبلة . من جانبهم جدد اعضاء البرلمان اهمية دعم القوات المسلحة وضرورة زيادة اجور منسوبيها والتاهيل العالي لافرادها وتطويرهم كما نادوا بالاهتمام بشريحة الشهداء والمعاشيين من القوات المسلحة مؤكدين دعمهم ومسانتدهم للقوات المسلحة وتعزيز دورها مشيرين للتحسن المستمر والاستقرار الامني الذي تشهده البلاد داعين للجاهزية لحسم التمرد في المناطق التي يتواجد فيها التمرد .