بدأ برشلونة موسمه الكروي، بقيادة مدربه الجديد لويس إنريكي، بقوة في الدوري الإسباني، مما دفع الصحافة والإعلام إلى تشبيه الفريق ببرشلونة بيب جوارديولا في موسمه الأول، قبل أن تبدأ النتائج بالتراجع مع تعرض النادي للهزائم، ليتم تشبيه برشلونة الحالي بأول موسم لبرشلونة ريكارد 2003-2004. ونشرت صحيفة "سبورت" الكتالونية تقريراً تبين فيه أوجه التشابه بين "برشلونة إنريكي" مع برشلونة في عهد فرانك ريكارد في موسمه الأول. فخلال موسم 2003-2004، لم يحقق الفريق الكتالوني أي لقب مع المدرب الهولندي في أول موسم له على مقاعد البدلاء، وهو شيء قد يحدث هذا الموسم مع لويس إنريكي، خصوصاً بعد الصورة التي ظهر بها الفريق في الأسابيع الأخيرة. - مشروع جديد تولى فرانك ريكارد قيادة مشروع جديد مع الرئيس خوان لابورتا، وآخذ المدرب الهولندي زمام فريق خرج للموسم الرابع على التوالي خالي الوفاض. أنذاك لابورتا فاز بالانتخابات وجلب معه عدة نجوم أبرزهم البرتغالي كواريزما والبرازيلي رونالدينيو والمكسيكي رافا ماركيز. وهو شيء مشابه لما يحدث مع برشلونة هذا الموسم والذي تعاقد مع عدة نجوم في مشروع الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو بتعاقده مع لويس إنريكي كمدرب وعدة نجوم أمثال لويس سواريز و إيفان راكيتيتش بالإضافة لتعزيز خط الدفاع بلاعبين كلفوا خزائن النادي الكثير مثل الفرنسي جيريمي ماثيو أو البلجيكي توماس فيرمالين. - هزيمتين في أول 11 جولة بالدوري الاسباني فرانك ريكارد هو الآخر في موسمه الأول تلقى هزيمتين في أول أحد عشر جولة بالليجا، وكانت أيضاً هزيمتين على التوالي. هذا الموسم لويس إنريكي إنهزم أمام ريال مدريد (الجولة 9) وسيلتا فيجو (الجولة 10) في حين أن المدرب الهولندي انهزم في عام 2003 أمام فالنسيا (الجولة 6) و ديبورتيفو لا كورونيا (الجولة 7). - هزيمة في أول كلاسيكو بالموسم فرانك ريكارد هو الآخر ذاق طعم الهزيمة في أول كلاسيكو له كمدرب مع برشلونة، وأنذاك حقق النادي الملكي الفوز على الكامب نو بنتيجة 1-2 بعد 20 عام من عدم تحقيق الفوز على الفريق الكتالوني في ملعبه بالليجا وسجل روبرتو كارلوس ورونالدو لريال مدريد في حين أن الهدف الوحيد للبلاوجرانا جاء عن طريق المهاجم الهولندي باتريك كلويفرت. - أرقام تهديفية ضئيلة برشلونة الحالي سجل 25 هدفاً في أول 11 جولة وهو الأقل تهديفاً منذ موسم 2007-2008 (في أول 11 جولة)، في حين أن أرقام ريكارد التهديفية في نفس الجولة كانت ضئيلة حيث سجل الفريق الكتالوني فقط 16 هدفاً. - عدم إيجاد مفتاح لأسلوب وتشكيلة الفريق عانى كل من المدرب الإسباني والهولندي من نفس الشيء وهو عدم إيجاد مفتاح لأسلوب الفريق في بداية مشوارهم، وفي أكتوبر 2003 تجرأ رافا ماركيز لانتقاد مدربه في تصريح قال فيه: "في يوم نلعب مع لاعبين أجنحة وفي يوم آخر لا، وفي أحد الأيام يطلب منا أن نعلب كرة قدم تعتمد على بناء الهجمة من الخلف وفي يوم آخر يطلب منا أن نبحث عن كلويفرت بكرات طويلة." نفس السيناريو يعاني منه في يومنا هذا لويس إنريكي الذي لا زال لم يجد مفتاح الفريق رغم مرور قرابة الثلاث أشهر من بداية الموسم. - صفقات مثيرة: رونالدينيو ولويس سواريز في صيف 2003 تعاقد برشلونة مع رونالدينيو قادماً من باريس سان جيرمان وكان أحد أبرز الصفقات التي أثارت جماهير برشلونة. نفس الشيء حدث الصيف الماضي مع لويس سواريز، البرازيلي وصل ولم يجد "مرجع" في الفريق على عكس الأوروجواياني والذي وجد كل من نيمار وميسي. ويتضح أن هناك عدة تشابهات بين الموسم الأول لريكارد والموسم الأول للويس إنريكي، وتخشى جماهير برشلونة أن تكون نتائج الموسم الأول للويس إنريكي مشابهة لما حدث مع المدرب الهولندي والذي خرج خالي الوفاض على الرغم من تحقيقه لدوري أبطال أوروبا في موسمه الثاني.