ماذا بعد انتخاب رئيس تشاد؟    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    500 عربة قتالية بجنودها علي مشارف الفاشر لدحر عصابات التمرد.. أكثر من 100 من المكونات القبلية والعشائرية تواثقت    قيادي بالمؤتمر الشعبي يعلّق على"اتّفاق جوبا" ويحذّر    مبعوث أمريكا إلى السودان: سنستخدم العقوبات بنظام " أسلوب في صندوق كبير"    حمّور زيادة يكتب: من الخرطوم إلى لاهاي    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الهلال يتعادل مع النصر بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاولاد يذبحون الديك الفرنسي ويترافقان سوياً الى خارج المونديل..أوروجواي تهزم المكسيك وتتأهلان. مستوى البرتغال قلب الموازين في مجموعة الموت ..برلماني فرنسي يطالب بالتحقيق في أزمة المنتخب
نشر في الراكوبة يوم 22 - 06 - 2010

DPA ©ضاعف منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم من محنة نظيره الفرنسي في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وتغلب عليه 2/1 اليوم الثلاثاء على استاد "فري ستيت" بمدينة بلومفونتين في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة.
ورغم الفوز الثمين الذي حققه منتخب جنوب أفريقيا على نظيره الفرنسي فشل أصحاب الأرض في التأهل للدور الثاني حيث رافقوا المنتخب الفرنسي (الديوك الزرق) إلى خارج البطولة.
وأصبح منتخب جنوب أفريقيا أول منتخب مضيف يودع البطولة من دورها الأول على مدار تاريخ بطولات كأس العالم.
وأنهى أصحاب الأرض الشوط الأول لصالحهم بهدفين سجلهما بونجاني كومالو وكاتليجو مفيلا في الدقيقتين 20 و37 ولكن البديل فلوران مالودا سجل هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 70 .
ورفع منتخب جنوب أفريقيا رصيده إلى أربع نقاط لكنه احتل المركز الثالث في المجموعة بفارق الأهداف خلف نظيره المكسيكي الذي خسر أمام أوروجواي صفر/1 في المباراة الثانية بالمجموعة.
وشهدت المباراة طرد اللاعب الفرنسي يوان جوركوف في الدقيقة 25 .
وبدات المباراة وسط محاولة هجومية لجنوب أفريقيا حيث مرر سيفيوي تشابالالا كرة بينية إلى كاتليجو مفيلا داخل منطقة الجزاء ولكن مفيلا استلم الكرة بيده ليحتسب الحكم الكولومبي اوسكار رويز ضربة حرة غير مباشرة لصالح فرنسا.
ووضح اعتماد الفريق الفرنسي على الكرات العرضية من على الأجناب عن طريق فرانك ريبيري ويوان جوركوف وسط تمركز دفاعي للاعبي البافانا بافانا.
ومرت الدقائق العشر الأولى دون خطورة حقيقة على المرميين في ظل تحفظ كل فريق في طريقة اللعب نظرا لحساسية لمباراة والموقف الصعب الذي يعيشه الفريقين في المجموعة الاولى.
وطالب لاعبو المنتخب الفرنسي بالحصول على ضربة جزاء وسط إدعاءات عن أن الكرة لمست يد مدافع الأولاد بونجاني كومالو داخل منطقة الجزاء.
واعتمد منتخب جنوب أفريقيا على الضغط على لاعبي فرنسا في وسط الملعب ولكن افتقد الفريق إلى التفاهم بين ستيفين بينلر وتشابالالا وبرنارد باركر ، فيما حاول ريبيري إمداد مهاجمي فريقه بالتمريرات الطولية التي غالبا ما تعطلت أمام صلابة مدافعي الأولاد.
وبعد مرور 20 دقيقة تقدم منتخب البافانا بافانا بهدف قاتل إثر ضربة ركنية من الناحية اليمنى نفذها تشابالالا وأخطأ الحارس الفرنسي هوجو لوريس في التصدي لها ليرتقي بونجاني كومالو برأسه ويسكن الكرة داخل الشباك.
وسيطر أصحاب الأرض على مجريات اللعب تماما بعد الهدف وشن الفريق أكثر من هجمة منظمة في الوقت الذي اعتمد فيه الديوك على الهجمات المرتدة التي لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس الجنوب أفريقي مونيب جوزيف.
واهدر كاتليجو مفيلا فرصة هدف محقق في الدقيقة 25 بعد أن شن هجمة فردية وتوغل في الدفاع الفرنسي الهش ولكنه سدد بجوار القائم مباشرة وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى.
وتلقى الفريق الفرنسي لطمة قوية في الدقيقة 25 عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه يوان جوركوف بعد أن وجه دفعة بالكوع في وجه ماكبيث سيبايا لحظة ارتقائه في الهواء لتسديد الكرة برأسه ، ليلعب الفريق الفرنسي أكثر من ساعة كاملة بعشرة لاعبين.
وتعددت محاولات لاعبي جنوب أفريقيا على مرمى لوريس بعد طرد جوركوف ولكن جاءت أخطر هذه المحاولات عبر ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء ، نفذها تشابالالا ولكن الكرة مرت بالكاد من فوق العارضة.
وجاءت الدقيقة 36 لتعلن عن الهدف الثاني لجنوب أفريقيا عندما توغل تشابالالا بالكرة داخل منطقة الجزاء الفرنسية ويمرر كرة عرضية ولكنها اصدمت بأقدام مدافعي فرنسا وتحولت في اتجاه ستيفين بينار الذي مررها بدوره إلى مفيلا الذي سدد بسهولة شديدة في المرمى الخالي وسط إنهيار دفاعات للفريق المنافس.
وبعد دقيقة واحدة سجل برنارد باركر هدفا جديدا للأولاد ولكن الحكم الغاه بداعي التسلل .
وكاد الفريق الجنوب أفريقي أن يضيف الهدف الثالث قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول عندما أطلق مفيلا قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس لوريس أخرجها بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.
واحتسب الحكم ثلاث دقائق وقت بدل ضائع مرت وسط تناقل الكرة بين لاعبي جنوب أفريقيا في منتصف الملعب ، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأولاد بهدفين نظيفين.
وتفوق منتخب جنوب أفريقيا لعبا ونتيجة في الشوط الأول بسبب التفاهم الواضح بين اللاعبين بجانب الدافع القوي لديهم لاستكمال مشوار المونديال لإرضاء الجماهير الغفيرة التي تؤازر الفريق في كل مكان في الوقت الذي جاء أداء الديوك مطابقا للأداء خلال المباراتين الماضيتين التي شهدت تعادله مع أوروجواي سلبيا ثم هزيمته أمام المكسيك صفر/2 ، وما صاحب ذلك من الأحداث المثيرة للجدل التي وقعت داخل معسكر الفريق والتي كان بطلها الأولى نيكولا أنيلكا الذي أهان مدربه دومينيك وعاد سريعا إلى دياره.
ومع بداية الشوط الثاني حاول ريمون دومينيك المدير الفني لفرنسا التغلب على النقص العددي في فريقه فدفع بفلوران مالودا بدلا من أندري بيير جينياك.
وكادت الدقيقة الخامسة من بداية الشوط الثاني أن تشهد الهدف الثالث لجنوب أفريقيا بعدما أهدى تشابالالا زميله مفيلا كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء ولكن القائم وقف له بالمرصاد.
ولم يختلف الوضع في الدقائق العشر الاولى من الشوط الثاني حيث حافظ أصحاب الأرض على سيطرته المطلقة فيما اكتفى الفريق الفرنسي بمحاولة صد الطوفان الهجومي للأولاد مما دفع دومينيك لإخراج جبريل سيسيه والدفع بمهاجم برشلونة تيري هنري في محاولة لتنشيط جبهته الأمامية.
وكاد مفيلا أن يضيف الهدف الثاني له والثالث لبلاده في الدقيقة 58 عندما سدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء ولكن الحارس لوريس حولها بصعوبة إلى ضربة ركنية.
وواصل مفيلا هوايته في إهدار الأهداف السهلة بعد أن تلقى تمريرة سحرية داخل منطقة الجزاء ولكنه بدلا من ان يمرر لزميله المنفرد تشابالالا فضل التسديد لتضيع الكرة وسط غابة من أقدام مدافعي الفريق الفرنسي.
ولم يشن الفريق الفرنسي هجمة واحدة خطيرة خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني حيث تراجع جميع لاعبي الفريق إلى منتصف ملعبهم في محاولة لإفشال سيل الهجمات الجنوب أفريقية أملا في النجاة من هزيمة ثقيلة محتملة.
وأجرى البرازيلي كارلوس البرتو باريرا المدير الفني لمنتخب الأولاد أولى تغييراته بخروج باركر ونزول سيامبونجا نومفيتي.
وفي الدقيقة 70 سجل المنتخب الفرنسي أول هدف له في المونديال بعد أن تلقى ريبيري تمريرة رائعة على حدود منطقة الجزاء ليمررها بدوره إلى البديل مالودا الذي لم يجد أي صعوبة في تقليص الفارق لمنتخب بلاده.
وبدأت الخطورة تميل بعض الشيء للفريق الفرنسي بفعل هدف مالودا فيما بدأ التوتر يظهر بعض الشيء على وجوه لاعبي جنوب أفريقيا مع اقتراب المباراة من نهايتها.
ودفع باريرا باللاعب تيكو موديزيه بدلا من تاندويسي كوبوني في الدقيقة 78 قبل أن يشارك الفرنسي جوفو بدلا من الو ديارا.
وبدأ اليأس يدب في نفوس لاعبي جنوب أفريقيا في الدقائق الخمس الأخيرة حيث غلبت التمريرات الخاطئة على اداء اللاعبين وتراجع إيقاع اللعب كثيرا مقارنة بالشوط الأول.
ولم تشهد الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة ولا الثلاث دقائق وقت بدل ضائع أي جديد باستثناء انفراد ضائع من جانب تشابالالا لينتهي اللقاء بفوز جنوب أفريقيا 2/1 ويودع الفريقان المونديال من الدور الأول وتعبر أوروجواي والمكسيك إلى دور الستة عشر .
أوروجواي تهزم المكسيك وتتأهلان سويا للدور الثاني بالمونديال*
DPA ©واصل منتخب أوروجواي لكرة القدم عروضه ونتائجه الرائعة في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وتغلب على نظيره المكسيكي 1/صفر اليوم الثلاثاء باستاد "رويال بافوكينج" في مدينة راستنبرج ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة.
وتأهل المنتخبان سويا حيث رفع منتخب أوروجواي رصيده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره المكسيكي الذي احتل المركز الثاني بفارق الأهداف فقط أمام منتخب جنوب أفريقيا رغم فوز الأخير على المنتخب الفرنسي 2/1 في المباراة الثانية بالمجموعة.
وسجل لويس سواريز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43 ليقود فريقه إلى فوز ثمين هو الثاني على التوالي للفريق في البطولة الحالية كما قاده للتأهل إلى الدور الثاني والابتعاد عن مواجهة متصدر المجموعة الثانية والمرشح له المنتخب الأرجنتيني.
بدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وتقاسم الفريقان نسبة السيطرة على الكرة وافتتح المكسيكي رافاييل ماركيز المحاولات في الدقيقة الأولى بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بعيدة عن المرمى.
وتبادل الفريقان المحاولات الهجومية غير الجادة ولكن سرعان ما بدأت الخطورة تزداد على المرميين.
وأتيحت فرصة خطيرة للمكسيك في الدقيقة التاسعة عندما مرر كارلوس سالسيدو عرضية خطيرة داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع الأوروجوياني شتت الكرة.
وفي الدقيقة 19 سدد الأوروجوياني دييجو فورلان ضربة ركنية وقابل ماوريسيو فيكتورينو الكرة بضربة رأس لكنها مرت فوق العارضة.
وبعد دقيقتين انطلق الأوروجوياني ألفارو بيريرا نحو المرمى المكسيكي وسدد الكرة بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.
وعاند الحظ المنتخب المكسيكي في الدقيقة 22 عندما سدد أندريس جواردادو كرة صاروخية من مسافة بعيدة لكنها اصطدمت بالعارضة.
وتألق المهاجم المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس في استخلاص الكرة والانطلاق نحو المرمى الأوروجوياني لكنه عانى من الرقابة الدفاعية اللصيقة المفروضة عليه.
وفي الدقيقة 35 تعرض الأوروجوياني دييجو بيريز لإصابة بجرح في وجهه إثر التحام مع المكسيكي أندريس جواردادو.
وتلقى بيريز العلاج خارج الملعب ولف رأسه برباط طبي ، وعند نزوله لاحظ الحكم الرابع استمرار النزيف وطلب من اللاعب إحكام الراباط الطبي ليدخل الملعب بعدها بدقيقتين.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تراجعت سرعة إيقاع اللعب شيئا ما وانحصرت أغلب مجريات اللعب في وسط الملعب حيث بدا الفريقان قانعان بإنهاء الشوط بالتعادل السلبي.
وقبل دقيقتين فقط من نهاية الشوط الأول شن المنتخب الأوروجوياني هجمة مرتدة سريعة حيث انطلق إدينسون كافاني من الناحية اليمنى ومرر عرضية رائعة إلى زميله لويس سواريز الذي أسكنها ببراعة في الشباك المكسيكي معلنا عن تقدم أوروجواي 1/صفر في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني دفع خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المكسيكي باللاعب بابلو باريرا بدلا من أندريس جواردادو.
وفي الدقيقة الثانية حصل المنتخب المكسيكي على ضربة حرة سدد منها كواوتيموك بلانكوو كرة خطيرة لكن الحارس الأوروجوياني فيرناندو موسليرا كان متيقظا وتصدى لها بثبات.
وكاد البديل باريرا أن يسجل للمكسيك في الدقيقة 50 عندما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن الحارس موسليرا تصدى لها.
وبعدها حاصر المنتخب الأوروجوياني نظيره المكسيكي لدقائق وكاد أن يتقدم عن طريق دييجو لوجان لكن الحارس المكسيكي أوسكار بيريز تألق في التصدي لعدد من الكرات الخطيرة كما أناب الدفاع عنه في إحباط بعض المحاولات.
ودفع أجيري باللاعب خافيير هيرنانديز بدلا من القائد بلانكو في الدقيقة 63 .
وكثف المنتخب المكسيكي محاولاته لإدراك التعادل وكاد أن يهز الشباك الأوروجويانية في الدقيقة 65 عندما مرر كافاني عرضية رائعة إلى لوجانو الذي سدد الكرة برأسه لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وأشهر الحكم المجري فيكتور كاساي الذي أدار المباراة البطاقة الصفراء للأوروجوياني خورخي فوسيلي للخشونة مع دوس سانتوس في الدقيقة 68 .
وفي الدقيقة 77 دفع مدرب أوروجواي باللاعب أندريس سكوتي بدلا من ألفارو بيريرا.
وحصل المكسيكي خافيير هيرنانديز على بطاقة صفراء في الدقيقة 78 للخشونة مع ماوريسيو فيكتورينو.
وأهدر جييرمو فرانكو فرصة ثمينة للمكسيك في الدقيقة 85 عندما تلقى تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء لكنه لم يستلم الكرة بالشكل المناسب لتصل إلى يد الحارس الأوروجوياني.
وبعدها شارك ألفارو فيرنانديز في صفوف المنتخب الأوروجوياني بدلا من لويس سواريز.
وقبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة كاد كافاني أن يضيف الهدف الثاني لأوروجواي عندما راوغ الدفاع ببراعة وسدد كرة ساحرة من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس بيريز تصدى لها وحولها إلى ضربة ركنية لم تستغل.
ولم تسفر الدقائق الأخيرة من المباراة عن جديد لتنتهي بفوز أوروجواي 1/صفر وتأهلها مع المكسيك إلى الدور الثاني
برلماني فرنسي يطالب بالتحقيق في أزمة المنتخب
DPA ©دعا برلماني فرنسي اليوم الثلاثاء إلى تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في أزمة المنتخب الوطني الفرنسي في كأس العالم لهذا العام.
وقال النائب الاشتراكي رينيه دوزيير لقناة بي إف إم التلفزيونية إنه يتعين على هذه اللجنة أن تنظر في "كيف وصلت كرة القدم الفرنسية إلى هذه الفوضى".
وكانت تصريحات دوزيير جزءا من حالة من الغضب السائد في فرنسا احتجاجا على سلوك اللاعبين والمطالبة بإجراء تغييرات على نظام إدارة كرة القدم في البلاد.
كما أنها تأتي قبل ساعات من مباراة المنتخب الفرنسي أمام منتخب جنوب أفريقيا.
وكان الفريق في حالة من الفوضى الشديدة بعدما طرد المهاجم نيكولا انيلكا من البطولة لإهانته المدرب ريمون دومينيك، ورفض اللاعبون المشاركة في تدريبات يوم الأحد احتجاجا على استبعاده.
ونتيجة لذلك، قال رئيس بلدية "فينسينز" الباريسية، اليوم الثلاثاء إنه قرر إلغاء العرض المقرر لمباراة جنوب أفريقيا على شاشة عملاقة في المدينة.
وقال لوران لافون لقناة بي إف إم: "إن ما حدث مع الفريق لا يتوافق مع القيم الحقيقية للرياضة".
وكان وزير الرياضة الفرنسي السابق برنار لابورت دعا في وقت سابق إلى تغييرات في طريقة إدارة كرة القدم في بلاده.
مستوى البرتغال قلب الموازين في مجموعة الموت
DPA ©رغم وقوع المنتخب البرازيلي لكرة القدم في "مجموعة الموت" بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مع منتخبي البرتغال وكوت ديفوار ، لم يساور الشك أحدا في أن المنتخب البرازيلي سينهي الدور الأول على قمة المجموعة.
ومنذ إجراء القرعة في كانون أول/ديسمبر الماضي ، ساد هذا الاعتقاد لدى جميع عشاق الساحرة المستديرة حتى جاء الفوز الساحق 7/صفر للمنتخب البرتغالي على منتخب كوريا الشمالية مساء أمس الاثنين في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة "مجموعة الموت" في الدور الأول للبطولة ليثير الشكوك بشأن هذا الافتراض والاعتقاد.
وأثار فوز المنتخب البرتغالي على منتخب كوريا الشمالية الشكوك خاصة وأن المنتخب البرازيلي عانى الأمرين أمام منتخب كوريا الشمالية نفسه وحقق عليه فوزا صعبا 2/1 .
وقدم المنتخب البرتغالي عرضا قويا خاصة في نهاية المباراة أمام كوريا الشمالية بينما عانى المنتخب البرازيلي في نهاية مباراته أمام الفريق نفسه.
وتباينت الأهداف التي سجلها المنتخب البرتغالي ما بين أهداف رائعة وأخرى مضحكة.
وشهدت المباراة أمس مهارة فائقة من البرتغالي تياجو وقدرة رائعة على إنهاء الهجمات بشكل جيد من زميله راؤول ميريليس ليكون الهدف الأول نموذجا للأهداف الرائعة.
بينما كان الهدف السادس الذي سجله كريستيانو رونالدو قائد الفريق من نوعية الأهداف المضحكة بعدما استقرت الكرة على ظهر رونالدو ثم أنزلها أمام قدمه وأودعها في الشباك.
ورغم تألق رونالدو بشكل رائع على مدار شوطي المباراة وقيامه بدور صانع اللعب والممول الأساسي لزملائه بالكرات الخطيرة ، خلع اللاعب عن نفسه عباءة الأنانية التي لازمته طويلا وتنازل عن جائزة أفضل لاعب في المباراة إلى زميله تياجو مؤكدا أنه الأحق والأجدر بها.
وكان هذا الفوز هو أكبر فوز للفريق في بطولات كأس العالم ولكن المكسب الحقيقي يكمن في الثقة الهائلة التي اكتسبها الفريق والتي ستساعده كثيرا خلال المباراة الصعبة والمرتقبة مع نظيره البرازيلي.
وقال تياجو نجم أتلتيكو مدريد الأسباني إن منتخب بلاده يركز حاليا في المباراة القادمة أمام البرازيل.
وقال تياجو بعد مباراة الأمس على استاد "جرين بوينت" في كيب تاون "لعبنا كرة قدم جيدة ، نحن سعداء بذلك العرض القوي مثل سعادتنا بالأهداف العديدة.. والآن ، بدأنا التفكير في المباراة أمام البرازيل ونتطلع لإنهاء الدور الأول على قمة مجموعتنا".
ولم يعد هناك السبب الذي يدفع المنتخب البرتغالي للخضوع وعدم السعي للفوز على المنتخب البرازيلي خاصة بعد أن استعاد رونالدو حاسته التهديفية وهز الشباك مع المنتخب البرتغالي بعدما أصابه العقم التهديفي مع الفريق منذ شباط/فبراير 2009 .
وبدا العديد من المعلقين والمحللين بعيدين عن الحقيقة في وصفهم للمنتخب البرازيلي بعد الفوز على كوريا الشمالية 2/1 وكوت ديفوار 3/1 حيث وضح انبهارهم باللون الأصفر لقميص اللعب الخاص بالبرازيل والذي أعماهم عن رؤية تذبذب مستوى الفريق وعدم ظهوره بنفس المستوى الذي كان عليه في بطولات كأس العالم الماضية.
والحقيقة أن المنتخب البرازيلي يبدو قويا لكنه أقل قوة مما كان في الماضي وهو ما أشار إليه دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني حيث أشار إلى أن المنتخب البرازيلي لم يصل للمستوى العالي المنتظر منه.
وقال مارادونا "أعشق المنتخب البرازيلي حتى رغم أنه لا يلعب جيدا الآن وحتى مع استخدام اللاعبين لأيديهم من أجل تسجيل الأهداف" في إشارة إلى الهدف الثاني للويس فابيانو في مرمى كوت ديفوار والذي جاء بعدما هيأ اللاعب الكرة بيده.
تجدر الإشارة إلى أن الأرجنتيني مارادونا نفسه سجل أشهر الأهداف بيده وذلك في مرمى المنتخب الإنجليزي خلال مباراة الفريقين بدور الثمانية لمونديال 1986 بالمكسيك وهو الهدف الذي اشتهر باسم "يد الرب".
ويسعى المدرب كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي إلى أن يحافظ الفريق على شباكه نظيفة للمباراة الثالثة على التوالي في البطولة الحالية مشيرا إلى أن مباراة الفريق أمام البرازيل ستضع "سمعة وكبرياء" فريقه في الاختبار.
ولكنه يدرك أيضا أن لاعبيه يحتاجون إلى أن يكونوا في قمة مستواهم من أجل الحفاظ على شباكهم نظيفة في مواجهة المنتخب البرازيلي.
وقال كيروش "المستوى الذي قدمناه (أمام كوريا الشمالية) لن يساعدنا في التغلب على البرازيل.. يجب أن نرتقي بمستوانا".
وإذا حقق المنتخب البرتغالي الفوز الذي يتمناه على البرازيل ، سيجد الفريق نفسه ضمن المرشحين بقوة للمنافسة على لقب البطولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.