كرمت المجموعة السودانية بالدوحة مساء الاحد 23 نوفمبر 2014 سعادة السفير احمد يوسف التني وحرمه السفيرة فاطمة سيد احمد البيلي بمناسبة عودتهما الى الخرطوم،وذلك خلال حفل انيق بفندق راديسون بلو"رمادا" وسط حضور كبير ومتميز من السودانيين والروابط المهنية والجغرافية . وقال التني في كلمته، انه من الواجب علي ان اقول كلمات صادقة وفاء في حق دولة قطر هذا البلد العظيم بقيادته الحكيمة ، الرائع باهله الكرام ولقد عشت في هذا البلد 16 عاما آمنا مطمئنا واكستبت خلالها خبرات وتجارب وصداقات ما لا يقدر بثمن،واضاف : انا واسرتي ندين لقطر بالكثير وسنظل نذكر بالعرفان والامتنان ما قدمته لنا في كافة المجالات"،وعبر عن اعتزازه بالعمل في البنك الاهلي وما وجده من ود واحترام مشيدا بمجلس الادارة وعلى رأسه سعادة الشيخ فيصل بن عبد العزيز بن جاسم ، حيث وجد من الجميع كل الاحترام والاخوة الصادقة .واعتبر التني تكريمه اعظم وسام يتقلده واظم حدث في حياته سيظل يعتز ويفخر به،وقال انما قدمه خلال مسيرته كان عن قناعة تامة وايمان راسخ ان السودان وشعبه يستحقون كل ما هو جميل. واشاد التني بالعلاقات المتميزة بين البلدين وعلاقات الاخوة التي تجمع الشعبين وحث الجميع السودانيين على تعزيز روح التاخي. واستهل الخليفة احمد محجوب الحفل بتلاوة ندية وتم عرض فيلم وثائقي اخرجه اسماعيل محمد الحسن وقدم الحفل الاعلامي الطيب بشير وريم الصادق.عكس متحدثون سيرة السفير التني في مختلف المجالات ومبادراته الانسانية .وقدم الشاعر الكبير عبد الاله زمراوي قصائد جاد بها قريحته نالت الاستحسان وتفاعل معها الحضور . كما تحدث دبلوماسيون وصحافيون ومعاصرون له في السلك الدبلوماسي والعمل العام عن نبل مواقفه وخدمته للسودانيين عندما كان سفيرا بالدوحة 1988-1992 ،وعددوا صفاته وسماحة تعامله وطيب معشره وتواضعه ما جعله سفير لكل السودانيين على مختلف توجهاتهم .وتحدث كل من المستشار عبد المنعم ابو تفة،والاستاذ محمد سليمان والاستاذ محمد المكي مدير مكتب الحياة اللندنية بالدوحة،والاستاذة محاسن زين العابدين والاستاذ حسن ابوعرفات نائب مدير تحرير"الشرق"،والاستاذ عادل سالم والدكتور محمد عبد العليم والاستاذة عواطف عبد اللطيف. والقى الدكتور اسامة حمور رئيس اللجنة المنظمة كلمة المجموعة السودانية جاء فيها "كلكم تشهدون للسفير احمد التني مواقفه الصلبة في تواضع وتادب وحسن خلق لم نره مقطبا عن وجهه قط حتى في احلك الظروف وهو يعاني الامرين في سقمه دائما البسمة لا تفارق وجهه الصبوح فهو أنقى من الفجر الضحوك، وارق من النسيم، وطني غيور وجسور، دبلوماسي بالفطرة، تجسدت فيه الكياسة والفطنة واللباقة والقيافة". وقال حمور ان التني احد المؤسسين لجامعة امدرمان الاهلية ونتمى للمحتفى بهما التوفيق والسداد وهما وطنهما وبين اهلهما .وفي ختام الحفل تم تكريم التني وحرمه، وتقديم الهدايا والدروع وطابع تذكاري من اللجنة المنظمة، وروابط المراة والقانونيين ودرافور وامدرمان واصدقاء مرضى الكلى والاحمر الوهاج وكاميرا اون قدمها على التوالي امل اسماعيل وابراهيم علي ابراهيم وابراهيم بشارة والعميد "م" حيدر المشرف والدكتور عبد الباقي الجزولي والدكتور عثمان بشير وهاشم الادريسي والدكتور اسامة حمور والتشكيلي اسلام كامل وكمال سالم. فضلا عن توقيعات للمشاركين على لوحة للمحتفى بهما.كما تم تدشين صفحة اصدقاء السفير التني على فيسبوك.