الخرطوم: عبد الوهاب موسى ووجدان علي قال كمال عمر المسؤول السياسي بالمؤتمر الشعبي عضو آلية (7+7) إن انتقال رموز القوى السياسية المعارضة إلى أديس أبابا مقصود به خلق منبر آخر للحوار بديلاً للحوار الداخلي. وأكد عمر ل"التغيير" أن معظم فصائل المعارضة المؤيدة لإعلان باريس خارج السودان يحاولون رسم حل خلافاً للحل الذي يسير الآن، وقطع بأن هذا لا يحل المشكلة لأن الحكومة أصلاً ترفض مبدأ أن يتحول منبر المنطقتين إلى منبر قومي، وكذلك منبر دارفور، مشيراً إلى أن نفس القضايا التي تطرحها قوى إعلان باريس مطروحة في حوار الداخل. ورأى أن الضمانات التي يطلبها معارضو حوار الداخل ستتوفر في بداية الحوار، ووصف المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والحريات من القوى السياسية في الخارج بالمضيعة للوقت. من جانبه، أكد تاج الدين نيام كبير مفاوضى سلام دارفور أنه ضد نقل الحوار الى الخارج ، وقال ل"التغيير" أن من مشاكل السودان نقل قضاياه الى الخارج ، وأشار الى ان الحكومة أدمنت ذلك وكأنها ترى ان الحل الخارجى هو الحل السحرى ، واوضح ان المعالجة الكلية هى الحوار،وتابع أن مايحدث فى الدوحة وأدس أبابا هى معينات ومساعدات ، مبيناً انه حال تاخير التفاوض بشأن السلام ستخسر الحركات المسلحة، ولم يبدى نيام تفاؤل بان الجولة الحالية ستفضى لسلام، ورأى ان الحركات المسلحة تناور وليس لديها وجود عسكرى على الارض.