ذكرت مواقع إعلامية عربية عن تسجيل ثلاث متحولات جنسيا من دول عربية وهي الجزائر، مصر والمغرب في المسابقة الدولية لاختيار ملكة جمال المتحولات جنسيا التي تنظم السنة المقبلة في تايلاند والتي أثارت ضجة كبيرة في العالم، هذه المسابقة الشاذة والتي تهدف إلى إبهار العالم بالتميز والدعاية والإثارة تشارك فيها سنويا عشرات الدول أبرزها البرازيل والولايات المتحدةالأمريكية وبورتوريكو وفرنسا وايطاليا وبريطانيا وغيرها من الدول التي تعترف بهذا النوع من "النساء" الذين كانوا في الأصل رجال وأجروا عمليات جراحية لتصحيح أو تغيير جنسهم لأسباب نفسية وأسباب عضوية وظيفية أو تشوهات على مستوى الأعضاء التناسلية. وتقدر الجائزة بحوالي 10 آلاف دولار مع التكفل بإجراء عمليات تجميل مجانية للفائزات في أشهر عيادات بانكوك. وكما فازت البرازيلية في مسابقة المتحولات جنسيا هذا العام والتي جرت في شهر جوان الماضي أكدت مواقع الكترونية على توسيع المسابقة لتضم متنافسات من دول شمال إفريقيا والعالم العربي حيث تم تسجيل ثلاثة أسماء وهن "فاتن "وهي في الأصل رجل كان يدعى رامي سابقا وصابرينا من الجزائر صابر سابقا وهو شاب من العاصمة يبلغ من العمر 25 عاما خضع إلى جراحة تصحيح الجنس أو تغييره في الأردن، ومن المغرب ميساء وهي متحولة حديثا، وعادة ما يهرب المتحولون جنسيا من بلدانهم العربية نحو أوروبا كفرنسا ولندن. يذكر هذا النوع من المتحولون جنسيا خرجوا إلى العلن بعد أن كانوا يعيشون في السر بعيدا عن أعين المجتمع، ضاربين الأخلاق عرض الحائط، كما أسسوا جمعيات للدفاع عن حقوقهم، وتبقى الدول العربية تسجل ارتفاعا كبيرا وسط المتحولين جنسيا خاصة في مصر حيث تسجل متحول جنسيا 100 يقيم أغلبهم في القاهرة ، كما تنتشر الظاهرة في لبنان وبلدان الخليج. أما في الجزائر فتحاول ثلة منهم البروز في شكل جمعيات تدافع عن "الشواذ" لكن المجتمع يستنكرهم بشدة ويحاربهم فيقتصر تواجدهم في الملاهي الليلية، دون ان يوجد قانون يعاقبهم أو يمنعهم من الظهور في الشوارع ، عكس بعض الدول التي تطبق عقوبة الإعدام ضد المثلية وهي السعودية، اليمن ،السودان، إيران وموريتانيا. يذكر أن تركيا وكندا نظمتا مسابقات للمتحولين جنسيا بمشاركة عرب من بينهم سعودي.