كشف المؤتمر الوطني عن امتلاكه لوثائق حول إعلان باريس وأكد استعداده لتقديمها لإثبات صحة معلوماته لرئيس حزب الأمة الصادق المهدي حال عودته للبلاد وألمح الى امكانية تراجع رئيس الجمهورية عمر البشير و موقفه منه بسبب تلك الوثائق. وسخر رئيس القطاع السياسي د مصطفى عثمان اسماعيل من مطالب المهدي المتجددة وقال في تصريحات صحفية أمس لن نظل نلهث خلفها وعليه أن يأتي للحوار وقلل من مطالبته بالكوديسا وأضاف المهدي (كل شهر عندو مطالبة وفي كل وقت عندو راي تارة تهتدون وتارة المؤتمر القومي) ، وأخرى الدستوري والنموذج التونسي ، وأكد عثمان التزام حزبه بمخرجات الحوار سواءً كانت حكومة قومية أو تأجيل الانتخابات ،ووبرر رفض حزبه للاعلان لجهة انه دبر ووقع بليل وقال ( إن المهدي مازال يحوم حول تهتدون ولم الجماعة ديك) وقطع بعدم وجود ترتيبات معه بأديس أبابا وألمح الى امكانية تراجع رئيس الجمهورية وموقفه من المهدي على خلفية تصريحات نائب رئيس حزب الأمة الصادق المهدي الفريق صديق التي قال فيها إن رئيس الجمهورية ضلل بمعلومات خاطئة ، و أضاف على المهدي أن يعود للبلاد ثم يطالبنا بتقديم وثائقنا وأضاف مافي انسان كامل ، وجدد رفض حزبه للاعلان بسبب ماسماه تحميل الوطني المسؤولية الكاملة وتغاضيه عن مافعلته الجبهة الثورية بأبوكرشولا ، وقال رفضنا الاعلان من حيث المبدأ ووصفه بغير العادل وكشف عن اشتراطهم تعديله حتى تتم الموافقة عليه ، ونفى وجود اتجاه لاجراء الحوار الوطني برعاية المانية كاشفاً عن تقديمها لمقترح ورشة تدريبية للاحزاب للمشاركة في الحوار ، وارجع قبولهم باتفاق أديس ابابا رغم تحفظهم على بعض بنوده لتحقيق درجة من الوفاق السياسي ، وجدد ترحيبه بعودة المهدي للبلاد واضاف نتمنى ازالة أي عقبة في طريقه .