أعلن رئيس بلدية بدادون في لبنان ان لجنة تنظيم كتاب الأرقام القياسية أبلغوه ان الفنانة الراحلة الشحرورة صباح ستدخل موسوعة غينيس كأول فنانة أعطت للفن من خلال امتلاكها لأكثر من ال 4000 أغنية و85 فيلما، 27 مسرحية وعشرات آلاف المقابلات التلفزيونية والإذاعية، ولم تطلب أي شيء لها. كما تقرر بناء متحف للشحرورة في بدادون على أن يبصر النور خلال عام واحد بالتعاون مع أهل البلدة كتكريم للصبوحة. من جانب آخر، استنكرت عائلة الصبوحة الهجوم الذي تتعرض لها ابنتها هويدا من قبل مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، على خلفية عدم حضورها لجنازة والدتها، وأكدت المخرجة كلودا عقل ابنة شقيقة الصبوحة، أن ما أشيع عن أن هويدا لم تحضر إلى لبنان لأسباب مادية لا أساس له من الصحة، حيث كتبت عبر الصفحة التي خصصتها للشحرورة على «فيسبوك»: «بالنسبة لهويدا، فبتمنى انو ما ينقال، قال وقيل في هذا المجال، لان المخلوقة كانت منهارة وممنوعة من السفر، وليس لأنها بحاجة الى فلوس، بالعكس فيه كتير أشخاص طلبوا مني شخصيا انو بيجيبوها على نفقتهم ولكن ليس الموضوع موضوعا ماديا، فبتمنى من وسائل الاعلام ألا تتمادى في هذا الموضوع، لأن ما حدا بيعرف اكتر مني». وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أن الفنان سمير صبري اتصل بهويدا وطلب منها أن تحضر جنازة والدتها، إلا أنها رفضت، وهو ما نفاه مصدر مقرب من العائلة، مؤكدا أن سمير صبري لم يتصل بهويدا أصلا، وأن كل الرواية المذكورة لا أساس لها من الصحة. وبعد وفاة الصبوحة بدأت وسائل الإعلام بشن هجوم حاد على هويدا، التي تعاني من وضع صحي متدهور منذ سنوات، فضلا عن عدم قدرتها على مواجهة هذا الكم من وسائل الإعلام، إذ أنها في ظهورها العلني الأخير عام 2006 في عيد ميلاد والدتها الذي أقامه محبوها في أحد مطاعم منطقة مونو في بيروت، فضلت هويدا الابتعاد عن الكاميرات وجلست طوال الحفل في ركن مظلم، ولم تقبل مواجهة الصحافيين الذين كانوا يسألون عن وضعها الصحي، لتعود وتفاجئ الجميع باطلالتها مع نيشان في برنامج «أنا والعسل» قبل ثلاث سنوات، حيث بدت سيدة متزنة بعيدة عن الصورة النمطية التي تتناقلها وسائل الإعلام عنها، فضلا عن اطلالتها الأخيرة قبل أشهر في الحلقة التي أقامتها MTV لتكريم الصبوحة.