فتحت القيادية البارزة بالحركة الإسلامية والنائبة البرلمانية سعاد الفاتح، النار على الحكومة واتهمت أجهزتها الإعلامية بالعجز والإخفاق في الرد على الشتائم والسباب التي تكال صباحاً ومساء في استديوهات القنوات الفضائية للسودان، وشددت على ضرورة التصدي لتلك الحملات بدلاً عن "الطقطقة والغناء والرقيص البتعملوا فيهو دا". واتهمت السودانيين الذين تتم استضافتهم في بعض القنوات الفضائية بتشويه صورة السودان وأضافت: "يقولون ما يقولون ولا يجدون من يرد عليهم بردود واقعية" وانتقدت وزارة الإعلام واتهمتها بالعجز وقالت: "ختتنا في ركن وحصرتنا بكلام الورش والندوات" واعتبرت سعاد في البرلمان أمس، أن ضراع البلاد أصبحت مهيضة وطالبت بمراجعة سياسيات الإعلام لأنه "ضعيف.. ضعيف" وتابعت: "ما عايزين كلام في الورق" وقالت: أول أمس سمعت أحدهم يكيل لنا سيلاً من السباب"، وأردفت: "كل من سيسمعها سيموت كمداً"، وأضافت للأسف لم يرد عليه لا وزارة إعلام ولا مجلس وزراء ولا برلمان، وقالت: "أنا ما بقول أغلقوا الأبواب ودخلوهم السجون"، ولكن البلاد في حاجة لإعلام يسقط الأصوات "الماسكة المايكرفون تنتقد بلا كتاب منير أو معلومات صحيحة"، وأبدت سعاد ضيقها من مقاطعة نائب رئيس البرلمان سامية حمد محمد التي ترأست الجلسة أمس أكثر من مرة وقالت لها: "أستأذنك سيدتي الرئيس، لكن دي كلمة حق لو ما قلناها بنخش النار طوالي، وأردفت: دا الإسلام" وطالبت بتشكيل لجنة من البرلمان لمراقبة ومتابعة وحلحلة مشاكل الإعلام. وأبدت سعاد قلقها على أسر القوات النظامية من الجيش والأمن والشرطة وقالت إن أسر الجنود أمانة في أعناقنا لا نقوم بها إلا قليلاً وأردفت: "أنا شفت حاجات أذهلتني الإعلام ما بطلع". الجريدة
