بدأ في الصالات اللبنانية عرض فيلم "فيتامين" للمخرج إيلي حبيب، وبهذه المناسبة كان ل"العربية.نت" أحاديث جانبية مع بعض الفنانين الذين شاركوا في هذا العمل أو حضروا عرضه الأول. يتحدث الفيلم عن 3 فتيات (ماغي ابو غصن، مي سحاب، فرح بيطار)، يعشن في القرية ويحلمن بإيجاد كنز ليغادرن إلى المدينة، فتتوالى الأحداث بوتيرة مشوقة، لينتهي الأمر بالفتيات إلى إيجاد النصف الآخر لكل منهن والزواج بدلا من إيجاد الكنز، ثم يقررن القيام بمشاريع إنمائية للقرية والبقاء فيها لأنهن يعشقنها. الممثلة ماغي أبي غصن، "زمرد أو زوزو" في الفيلم، تجسد شخصية جديدة مختلفة كليا عن شخصيات أعمالها السابقة، وهذا يشكل تحديا كبيرا بالنسبة لها. الفيلم يتضمن جوانب كوميدية وتراجيدية، وهي تحضر لتصوير مسلسلها الرمضاني "24 قيراط" مع نخبة من الممثلين، كسيرين عبد النور وعابد فهد، وتتمنى أن تبقى بمستوى النجاح نفسه ومحبوبة عند االجمهور. تمنت في العام الجديد أن يعم الهدوء والأمان في لبنان وكل العالم. الممثل كارلوس عازار يدعى "جمال" في الفيلم، وهو البطل إلى جانب ماغي، يقول إنه وافق على هذا الدور لأنه جيد من كل الجوانب نصا وإخراجا وتمثيلا وإنتاجا، وهو يؤمن بالثنائي الناجح مع الممثلة ماغي أبو غصن، و"لأننا نجحنا سويا من قبل أعدنا التجربة الآن". أمنياته استتباب الأمن في لبنان والبلاد العربية. الممثلة كارلا بطرس تلعب دور امرأة تدعى "سناء"، تملك مقهى في القرية التي تحافظ عليها وترفض الهجرة منها، وتدعو المهاجرين للعودة، اعتبرت أن التعامل مع المخرج إيلي حبيب كما أن العمل مع كل الممثلين المشاركين كان مريحاً جداً، وهي اشتاقت للسينما، وأحبت الإطلالة من خلال هذا الفيلم في موسم الأعياد ليشاهدها أولادها، ولأن الفيلم يحمل الطابع الكوميدي في جزء كبير منه، وتشجعت بمشاركة النجوم المشاركين، وتضيف كارلا في سياق آخر: "أنا أكتر وحدة راكزة ورصينة بالفيلم". الفنان مروان خوري الذي كتب ولحّن إحدى أغنيات الفيلم، قال إنه يحب الدراما كثيرا، وقد يشارك يوما ما في مسلسل يشجع الدراما عموما، وهو واثق بنجاح هذا الفيلم من خلال الممثلين المشاركين، كما يجد أن الدراما اللبنانية في حالة تحسن مستمر. الممثلة السورية شكران مرتجى قالت إنها ضيفة في الفيلم وهي "مدام دح"، وأكثر ما شجعها على المشاركة فيه هو الجهة المنتجة للفيلم، أي شركة "إيغل"، وكذلك المخرج والممثلون، "كما أنني أحب المغامرة". وأضافت أن الدراما اللبنانية في حالة تطور، وهي دائما كانت موجودة من خلال مسلسل "ألو حياتي" مع الممثلة هند أبي اللمع، وسعيدة حالياً بالأعمال الدرامية العربية المشتركة (لبناني سوري مصري)، وطالبت أن "نتوحد في الفن لنتوحد في السياسة". ستشارك في مسلسلي "بانتظار الياسمين" و"باب الحارة" الجزء السابع، وتتمنى في العام الجديد "السلام ثم السلام ثم السلام". الممثلة فرح بيطار تدعى "إسعاف" في الفيلم، وهي تجسد شخصية بنت مدللة من شلة الفتيات اللواتي يطمحن لمغادرة القرية، لكن فجأة تغير تصرفاتها وتصبح أكثر قوة واستقلالية. تتمنى فرح أن تكون مشاركتها في الفيلم جواز عبور للكثير من الأعمال المقبلة، وتتمنى أيضاً أن يكون الفيلم وجه الخير عليها، أي أن يأتي إليها براحة البال والصحة دائما. الممثل فؤاد يمين، "طلال" في الفيلم، أحب الدور حين قرأ السيناريو، لأنه يشبهه، ودوره كوميدي ومميز، استفاد من تعامله مع كل فريق العمل، وكان الانسجام سيد الموقف، يتمنى المزيد من الأعمال التمثيلية تلفزيونيا وسينمائيا، يعتبر الدراما اللبنانية في تقدم مستمر، وهو يحضر لفيلم سينمائي جديد للعام المقبل، كما يصور مسلسلاً لشهر رمضان. الممثلة مي سحاب تدعى "رافعة" في المسلسل، وتجسد دور "حسن صبي"، وهذا الدور تعتبره مختلفاً تماما عن أدوارها السابقة وبعيداً عن شخصيتها العادية، وهي زادت من وزنها 10 كلغ خصيصا لتنجح في تجسيد الدور، تحضر لمسلسل جديد وتتمنى السلام في العام الجديد. الممثلة سيرين عبد النور التي حضرت لمشاهدة الفيلم قالت إنه أعجبها كثيراً، وهي سعيدة بنجاح مسلسلها "سيرة حب" الذي بدأ يعرض على أكثر من محطة أرضية وفضائية،وتحضر لفيلمها الجديد "سوء تفاهم"، حيث تطل للمرة الأولى في صالات السينما اللبنانية كبطلة. تتمنى النجاح لكل الناس، وعلى الصعيد العائلي تمنت أن تبقى عائلتها بخير وفي أحسن حال، وهذا ما تتمناه كل يوم. اعتبرت الدراما اللبنانية هذه الأيام "بتاخد العقل". المخرج إيلي حبيب قال إن نوعية الفيلم مختلفة والفكرة غير مستهلكة، وهو يتضمن الكثير من المغامرات والتشويق والحب والرومانسية والوطنية، قال إنه متفائل بنجاحه، ويعتبر أن وضع السينما اللبنانية جيد في هذه الفترة. تمنى في العام الجديد أن يكون الوضع الأمني أكثر هدوءا.