شبهت القيادية بالحزب الجمهورى غير المسجل اسماء محمود محمد طه المؤتمر الوطنى بحركة الجهاد الاسلامية (داعش) صغير وشنت هجوم عنيف على (الحزب الحاكم) متهمة اياه باستغلال الدين الاسلامي وتنفيذ موجهات التنظيم العالمى للاخوان المسلمين فى السودان . وقالت اسماء يجب أن ندافع عن الدين الاسلامى ونبرهن ان تجربة الوطنى فى الحكم لاتمت للاسلام بصلة ورددت فى نبرة تحدى لايوجد شخص يفرض علينا وصايه بإسم الدين وأقرت بفشل المعارضة فى تحقيق الوفاق الوطنى، وحملت أحزاب الأمة القومي والاتحادي الأصل مسؤولية التردى فى الأوضاع السياسية لتأسيسهم على الطائفيه وعدم وجود خطط مذهبية محددة، بيد أنها إستدركت وحملت الوزر الأكبر، وطالبت بتفعيل مبدأ المحاسبة لكافة القيادات السياسية على اخطائهم التى ارتكوبوها (حسب اسماء) فى حق البلاد وأعلنت رفضها للعمل المسلح مع تشديدها على أهمية تشكيل حكومة انتقالية وقالت (اى شخص حادب على مصلحة الوطن لاينتمى للوطنى) واصفة الحوارالوطنى بالمظهرى، وشككت فى جدية الوطنى ودللت على ذلك برفض تسجيل حزبها من قبل مسجل الأحزاب وإنعدام الحريات وقالت ان الحزب الحاكم يردد دائماً بأن الانتخابات خط احمر وقالت فى نبرة تحدى مباشرة الحكومة الانتقالية أو الانتفاضة.