حذرت دراسة طبية من مضاعفة نوبات الصداع النصفي لمخاطر شلل العصب الوجهي، والذى يعرف باسم «شلل بيل»، لما يمثله من أخطار على سلامة الجهاز العصبي. وقال الباحث «شو جوين وانج» من جامعة يانج مينج الوطنية في تايبيه بتايوان، والمشرف على تطوير الأبحاث، إن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها، التي تكشف النقاب عن وجود علاقة بين الصداع النصفي وفرص الإصابة بشلل العصب الوجهي المعروف ب«شلل بيل». وكانت الدراسة قد أجريت على متابعة مجموعتين من 136 ألفا و704 أشخاص تراوحت أعمارهم ما بين 18 و75 عاما، ومجموعة أخرى من الأشخاص يعانون من نوبات الصداع النصفي ليتم تتبعهم لأكثر من ثلاث سنوات. وأثناء هذه الفترة، تم تشخيص نحو 671 شخصا في مجموعة مرضى الصداع النصفي ونحو 365 من مجموعة الأصحاء مصابين بحالات شلل العصب الوجهي. ولاحظ الباحثون، في إطار الدراسة المنشورة في العدد الحالي من مجلة «علم الأعصاب»، أن مرضى الصداع النصفي كانوا عرضة بمعدل الضعفين للإصابة بشلل العصب الوجهىي، بعد ما تم الأخذ في الاعتبار تأثير عدد من العوامل الأخرى، منها مدى المعاناة من ضغط الدم المرتفع ومرض السكر، فضلا عن مشاكل في القلب والأوعية الدموية.