شن المؤتمر الوطني هجوماً عنيفاً على حركة الإصلاح الآن واتهمها بالحرص على إفشال الحوار الوطني وكشف عن محاولات تقودها لإقناع الأحزاب المعارضة المشاركة في آلية الحوار للانسحاب منه وخير الحركة بين الخروج لوحدها أو الاستمرار فيه.. واتهم الأمين السياسي بالوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل حركة الإصلاح الآن بحرصها على إفشال الحوار الوطني وقال في تصريحات صحفية بالمركز العام أمس: لم نسمع أي تهديدات بانسحاب أي حزب من الأحزاب المشاركة في آلية الحوار وأكد تيقن حزبه أن حركة الإصلاح تهدف من خلال وجودها داخل آلية السبعة إلى إفشال الحوار الوطني وكشف عن قيادتها لعدد من المحاولات وشدد على أن الإصلاح ليس لديها سوى خيارين، إما الخروج من الحوار لوحدها أو مواصلة مسيرتها في الحوار لجهة عدم استجابة الأحزاب المشاركة للانسحب من الآلية.