قررت قوي الإجماع الوطني، تنزيل برنامج وثيقة (نداء السودان)، إلي القواعد الجماهيرية، وصولاً إلي إلإنتفاضة الشعبية لإسقاط نظام الاإنقاذ، وقال بيان صادر عن إجتماع رؤساء الأحزاب بدار الزعيم الازهري-الأربعاء الماضي- تحصلت (الميدان) علي نسخة منه- : إن الاجتماع أمن علي وثيقة نداء السودان والبدء فوراً في الحشد والتعبئة والتنسيق لتحويلها الي عمل جماهيري قاعدي يتصاعد وصولا للانتفاضة الشعبية لاسقاط نظام المؤتمر الوطني. كما أشار البيان إلي انه قد أمن علي ميثاق العمل المشترك بين قوي الإجماع والجبهة الثورية، علي ضرورة الوصول مع الجبهة الثورية الي اتفاق ورؤية شاملة مشتركة لبرنامج الفترة الانتقالية،كما حيا المعتقلين وفي مقدمتهم الاستاذ فاروق ابوعيسي رئيس الهيئة العامة لقوي الاجماع الوطني. والدكتور امين مكي مدني ود. فرح عقارومحمد الدود, والمحامي الحاج قادم والرفاق المناضلين اعضاء حزب البعث د.آدم داؤود واستاذ عبدالله اخيشن و كل الشرفاء المعتقلين في سجون النظام. فيما يلي نص البيان:( إنعقد إجتماع لرؤساء قوي الاجماع الوطني مساء الاربعاء 24122014 بدار الزعيم إسماعيل الازهري. وتداول الاجتماع بشكل مستفيض الوثائق التي تم توقيعها في أديس أبابا .نداء السودان وميثاق العمل المشترك مع الجبهة الثورية. في هذا الصدد أمن الاجتماع علي وثيقة نداء السودان والبدء فورا في الحشد والتعبئة والتنسيق لتحويلها الي عمل جماهيري قاعدي يتصاعد وصولا للانتفاضة الشعبية لاسقاط نظام المؤتمر الوطني. كما أمن الاجتماع علي ميثاق العمل المشترك و ضرورة الوصول مع الجبهة الثورية الي اتفاق ورؤية شاملة مشتركة لبرنامج الفترة الانتقالية, وتطوير هذا الميثاق لاستيعاب الملاحظات التي طرحتها بعض الأحزاب وإضافة وثيقة مشروع الدستور الانتقالي المتفق عليه بين قوي الاجماع, ليكون الميثاق مع الجبهة الثورية شاملا للقضايا الدستورية التي يتم الاتفاق عليها مستقبلا وصولا للمؤتمر القومي الدستوري. توقف الاجتماع وحيا المعتقلين وفي مقدمتهم الاستاذ فاروق ابوعيسي رئيس الهيئة العامة لقوي الاجماع الوطني. والدكتور امين مكي مدني ود. فرح عقارومحمد الدود, والمحامي الحاج قادم والرفاق المناضلين أعضاء حزب البعث د.آدم داؤود واستاذ عبدالله اخيشن و كل الشرفاء المعتقلين في سجون النظام. ويطالب الأجهزة الامنية باطلاق سراحهم فورا . إن سلوك النظام بهذا الاعتقال التعسفي للمناضلين والمدافعين عن الحرية يؤكد أن النظام لن يتزحزح عن موقفه القابض للسلطة الذي أورد البلاد موارد الهلاك. وهذا يؤكد أن لا طريق لانتشال البلاد من وهدتها إلا بالعمل الجاد والصبور لاسقاط نظام الفشل والفساد, وبناء الدولة المدنية الديمقراطية, دولة الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية. أكد الاجتماع إن اعتقال رموز النضال الوطني والمناضلين من أجل الحرية لن تثني قوي الاجماع الوطني عن هدفها لحشد وتحريض الشعب لكنس نظام الجوع والقهر.الحرية للشرفاء وعاش نضال الشعب السودان والخزي والعار لنظام الجور والاستبداد). الميدان