أصدرت المحكمة الجنائية بالكلاكلة، أمس برئاسة مولانا عمر أبوبكر حكماً يقضي بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً على شاب ضرب لصا بواسطة (سيخة) أدانته المحكمة بتهمة القتل العمد بموجب المادة (130) من القانون الجنائي وتبرئة بقية المتهمين والاكتفاء بالمدة التي قضوها في السجن، وتشير التفاصيل إلى أن (5) متهمين من أسرة بينهم سيدات يواجهون اتهامات بالاشتراك في قتل لص دخل منزلهم في منطقة الشجرة جنوبالخرطوم، وذكر المتحري الملازم شرطة مسلم الصديق محمد عند مثوله أمس الثلاثاء أمام قاضي المحكمة الجنائية بالكلاكلة مولانا عمر أبوبكر بأن بلاغا وردهم من شقيق المجني عليه مفاده أن (5) أفراد من أسرة واحدة اعتدوا على شقيقه ضربا ب(سيخة وماسورة) وأردوه قتيلا لاعتقادهم أنه لص، وأضاف بأنهم تحركوا لمسرح الحادثة وعثروا على المجني عليه ملقىً قرب أشجار المسكيت في مصرف مائي بالمنطقة، وأنه أي المجني عليه أخبرهم بأن المتهمين اعتقدوا أنه لص بعد خروجه وجريه في مصرف مائي ولحقوا به وضربوه وقبل إسعافه لفظ أنفاسه، وأضاف مسلم أن المتهمين قاموا بإبلاغ الشرطة بتعرض منزلهم للسرقة وعند عودتهم تم القبض عليهم، وجاء في أقوالهم التي تلاها من يومية التحري إقرار الأول بضرب المجني عليه بال(سيخة) وشاركه شقيقه المتهم الثاني وأنكر جزء من كلامه وأنكر الثاني وادعى بأنه منع شقيقه من ضرب المجني عليه، وقالت المتهمة الثالثة إنها أحست بحركة وأيقظت بقية المتهمين وإنها ضربته في رجليه بسلك كهربائي، وأن الرابعة كانت موجودة ولم تشارك لا هي ولا الخامسة في الضرب، وعليه ثبتت البينة على المتهم وتمت إدانته بتهمة القتل العمد اليوم التالي