* كوالالمبور - لندن «الشرق الأوسط»: أنهى ممثلو الادعاء في قضية رئيس الوزراء الماليزي الأسبق أنور إبراهيم، المتهم بممارسة المثلية الجنسية، مرافعاتهم أمس، بعد استجواب كل الشهود، وعددهم 27 شخصا، بمن فيهم المدعي. ويواجه الزعيم المعارض، أنور (63 عاما)، اتهامات بممارسة المثلية الجنسية مع مساعده سيف البخاري أصلان (25 عاما)، في يونيو (حزيران) 2008، وهو الاتهام الذي نفاه، معتبرا أن ذلك يأتي ضمن مؤامرة من جانب الحكومة للقضاء على ائتلاف المعارضة الذي يتزعمه، وهو ما أنكرته السلطات أيضا. وقدم فريق الادعاء حججه النهائية بعد يوم واحد من اكتساب دعم قوي عندما سمحت المحكمة العليا في ماليزيا أول من أمس باستخدام أدلة حاسمة تتمثل في زجاجة مياه وفرشاة أسنان ومنشفة وجه أخذت من زنزانة أنور أثناء احتجازه لدى الشرطة، ضد المتهم. وحاول محامو أنور إقناع المحكمة قبل ذلك بأنه لا ينبغي قبول هذه الأدلة، حيث تم الحصول عليها بشكل غير قانوني. وحدد القاضي يوم 18 أبريل (نيسان) المقبل موعدا لتقديم كل من الادعاء والدفاع مذكرة تلخص حججهم في القضية حتى الآن. وستقرر المحكمة في ذلك الوقت ما إذا كانت ستبرئ ساحة أنور أم تسمح للدفاع باستدعاء شهوده.