قال الأمين العام بحزب المؤتمر الشعبي د. حسن عبد الله الترابي إن الحوار الوطني الذي تشهده البلاد هذه الأيام هو " أحر من الثورات التي قادها الاسلاميون في وقت سابق ولجأوا فيها الى التصالح والتسامح من بعدها " واسترشد الترابي بثورة العام 1973 التي قادتها مجموعة من الطلاب في التنظيم الإسلامي ضد حكومة الرئيس نميري التي اعتبرها الترابي نموذجاً لثأر الاسلاميين لحقوقهم مؤكدًا أن الحوار سيقوم بفتح باب كبير على السودانيين. في الوقت الذي رفض فيه الترابي وصف مفاصلة الاسلاميين في العام 1999 بالقرار الخطأ عازياً ذلك إلى مطالب قيادات حزبه المؤتمر الشعبي وقتها بأن يحكم السودان بناء على قيمة اللامركزية والشورى والمساواة في الحقوق الانسانية التي قال إنها ستكون أحد مخرجات الحوار الوطني. وقال الترابي أثناء مخاطبته ختام فعاليات المؤتمر الرابع لتنظيم الحركة الطالبية بالجامعات بأرض المعسكرات بسوبا أن الحركة الاسلامية كان لها باع طويل في إخراج العديد من الأفكار والمجاهدين الذين خاضوا معارك في باكستان وبعض البلدان العربية بناء على قناعتهم للدفاع عن القضايا الإسلامية وشدد الترابي على تطبيق ماجاءت به الحركة الاسلامية من رؤى في الحياة العامة من ممارسات تتصل بالمرأة والفن والمصالحات الانسانية. ودعا الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. الترابي الطلاب للاستفادة من مجمل الأخطاء التي وقعت فيها الحركة الإسلامية فضلاً عن ضرورة الاهتمام بالتعلم والتعليم فيما اختار الطلاب امينهم العام الجديد بعد تنافس بين اربعة اشخاص من بينهم طالبة حيث تم اختيار الطالب الحاج حمد أميناً لدورة جديدة تمتد لأربع سنوات قادمة. الصيحة