باهى رئيس الكتلة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني مهدي إبراهيم بحزبه وقال: حزبنا صار الأول بلا منازع، وقال: انتقال قيادات من حزب الأمة القومي إلى المؤتمر الوطني انتقال مقدس يشبه الهجرة واعتبر أن له مغزى عظيم لخدمة الدين على حد قوله، وزاد: (نحن في جلسة ربما تحفها الملائكة)، بينما عاب كثرة الأحزاب السودانية ودعا إلى تقليصها وتجميعها في كيانين أو ثلاثة، وقال: (السودان ليس محتاجاً إلى 101 حزب). من جهته رحَّب الأمين السياسي بالوطني "حامد ممتاز" بالقيادات مبيناً أنه تم قبولهم بعد حوار استمر سنين عديدة حتى استوفوا الشروط مؤكداً أن حزبه الأقرب إليهم وقال: (سبيلكم الوحيد المؤتمر الوطني) مؤكداً أن الاحتفاء بهم ليس حدثاً سياسياً أو إعلامياً، وإنما (مرسوم من عند الله تعالى) على حد قوله. وفي السياق أرجع عبد الرحمن عبد الله أحد القيادات المحتفى بها انضمامهم للمؤتمر الوطني وقال: (أتينا ليس لمنصب، ولا لمغنم، ولا خصماً على أحد، وإنما لنكون جنوداً أوفياء ونعمل عملاً صالحاً). وكان حزب الأمة القومي بولاية النيل الأبيض تحدى المؤتمر الوطني بإبراز أسماء قياداته التي قال إنها انضمت له وقال نائب رئيس الحزب بالولاية ضياء إبراهيم هباني للجريدة في اتصال هاتفي إن حزبه ما زال متماسكاً ولم يشهد أي انسلاخات، مؤكداً أنهم قاموا بإجراء اتصالات مكثفة بقواعدهم بالمحليات بالولاية وتأكدوا من عدم صحة ذلك. الجريدة