أكد وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى المصري، الدكتور أيمن أبو حديد، بدء مراجعة وتنفيذ مشروعات لاستصلاح مليوني فدان تقع في منطقة أرقين علي الحدود المصرية مع السودان. وقال الوزير فى تصريحات له أمس «اتفقت مصر مع حكومتي السودان والجنوب ، على تنفيذ مشروعات الإستصلاح والإستزراع والتي ستتركز في منطقة أرقين على الحدود بين مصر وشمال السودان، وهو ما يمثل تقدما مؤثرا في تنفيذ مشروعات عملاقة تخدم الدول الثلاث« مصر وشمال وجنوب السودا»،إلى جانب تفعيل علاقات مصر مع دول حوض النيل. وأكد أبو حديد ان مركز البحوث الزراعية المصري بالتنسيق مع نظيره السوداني يقوم حاليا بإجراء الدراسات المتعلقة بجدوى تنفيذ مشروع «ارقين» وفقا لتكليفات الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء في أهمية البدء الفوري في تنفيذ المشروع، وبما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للشعبين المصري والسوداني. وأوضح أن المشروع يستهدف استصلاح وزراعة مليوني فدان أكدت الدراسات المبدئية توفر المياه الجوفية بها وصلاحيتها لزراعة أصناف مختلفة من المحاصيل وخاصة المحاصيل الزيتية والأعلاف والقمح. وأكد أبو حديد أن الانتاج الحيواني سيكون له نصيب كبير من التعاون المشترك مع السودان خلال المرحلة القادمة، حيث تم الاتفاق على تخصيص مساحة من الاراضي شمال الخرطوم لاقامة مشروع متكامل باستثمارات مصرية لانتاج اللحوم المجمدة والمبردة وتصديرها الي مصر. وأضاف أن المرحلة الاولى سيتم خلالها تصدير الحيوانات حية وذبحها بمحجر أبوسمبل في أسوان لحين اكتمال باقي المشروع. وشدد أبو حديد على أن الشهور القليلة القادمة ستشهد زيادة كميات اللحوم المستوردة من شمال السودان، وخاصة اللحوم المبردة بالاضافة إلى زيادة أعداد الحيوانات الحية الواردة من شمال السودان واثيوبيا.