صادر جهاز الأمن أعداد (الاثنين 16 فبراير 2015) من صحف: (التيار، الرأي العام، الإنتباهة، آخر لحظة، الأهرام اليوم، أول النهار، الوطن، السوداني، الوان، الصيحة، المجهر السياسي، الدار، وحكايات) في سابقة نوعية في تأريخ مصادرة الصحف بعد الطباعة، دون أن يكشف أسباب المصادرة. كما صادر عدد (الأحد 15 فبراير 2015) من صحيفة (التيَّار) في ظل تواتر معلومات صحفية بعلاقة أسباب المصادرة بجريمة ال(63 حاوية مشعَّة) التي سمحت السلطات لإحدى شركات البترول بإدخالها البلاد عبر ميناء بور تسودان. وتعقد محكمة الملكية الفكرية بالخرطوم- الصحافة والمطبوعات- في الثانية عشر من ظهر(الاثنين 16 فبراير 2015) جلسة محاكمة رئيسة تحرير (الميدان) مديحة عبد الله، ورئيس القسم السياسي إبراهيم ميرغني، ورئيس مجلس إدارتها سليمان حامد في مواجهة بلاغ (جهاز الأمن): المادة (159) من القانون الجنائي:(إشانة السمعة)، والمادتين (24) و(26) من قانون الصحافة والمطبوعات:(مسؤولية رئيس التحرير)، و(واجبات الصحفي). وسبق ومثل ثلاثتهم أمام المحكمة يوم (الثلاثاء 20 يناير 2015)، قبل أن تؤجَّل الجلسة إلى يوم (الاثنين 16 فبراير 2015). وتواجه رئيسة التحرير (مديحة)، أمام نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة، تهماً أمنية تتعلق ب:(تقويض النظام الدستوري)، (الدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف أو القوة الجنائية): (نشر الأخبار الكاذبة)، (الاشتراك تنفيذاً لاتفاق جنائي). إن تنامي ظاهرة مصادر الصحف – بمن فيها المملوكة أو التابعة أو التي تُعبِّر عن خط جهاز الأمن – يُمثِّل تصعيداً غير مسبوق من قبل السلطات في مواجهة حرية النشر والتعبير، وإذ تعيد(جهر) المطالبة بإعلاء قيم التضامن، ومواجهة الأوضاع الحالية، تُثمِّن نضال المجتمع الصحفي، من أجل إسقاط النظام، وإحلال بديل ديمقراطي يحترم الحقوق كافة. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
