تعميم صحفى حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشئون السياسية عقدت الأمانة السياسية إجتماعها الدورى يوم السبت الموافق 14.2.2015 و تناول الاجتماع تقرير هيومن رايتس ووتش الخاص بالتحقيق فى جريمة الاغتصاب الجماعى ببلدة تابت ، بإعتاره هذا نقلة فى إتجاه إنصاف ضحايا النظام وكشف اكاذيب النظام رغم محاولاته المتكررة لطمس معالم الجريمة الواضحة المعالم والبينات الدامغة مما يتطلب من كافة الجهات المعنية بحقوق الانسان والمنظمات والهيئات الحقوقية الوطنية والدولية إتخاذ الاجراءات اللازمة للقبض على الفارين من العدالة وندعوا الاجهزة الاعلامية ممارسة الدور المنوط بها لكشف ألاعيب نظام المؤتمر الوطنى .تشيد امانة الشئون السياسية وترحب بالتقرير المنصف والشفاف. إن استمرار عمليات النهب والتهجير والقتل على أساس النوع وإستهداف مجموعات عرقية فى دارفور يعد جريمة جديدة تضاف الى جرائم النظام ضد الانسانية لأنها تندرج ضمن جرائم الحرب ، نناشد كافة الجهات الدولية تحمل مسؤلياته وممارسة دوره فى حماية انسان دارفور وتثمن أمانة الشئون السياسية هبة المواطنين الاوفياء فى الذود عن الشرف والكرامة والموت دونه مهانة ونشيد بوقفة ابناء وبنات دارفور حول العالم لوقف الابادة الجماعية والتطهير العرقى ، تأتى الحملة الجبانة تجاه المواطنين الابرياء بعد فشل زوبعة الصيف الساخن الذى تشدق به ازلام النظام الدموى والموغل فى الفساد الادارى والمالى فى ظل تفشى المحسوبية والجهوية فى كافة مفاصل الخدمة المدنية . تبارك أمانة الشئون السياسية الموقف النضالى للتنظيمات الشبابية والطلابية ومنظمات المجتمع المدنى والاطياف السياسية الذى اثمر ميلاد القوى الوطنية للتغيير ويعد هذا الاصطفاف إضافة حقيقية فى إتجاه رسم صورة المستقبل للسودان وأهله المتعطش لكل جهد نضالى ينقل البلاد الى رحاب الديمقراطية وحقوق الانسان والحكم الراشد . تدين أمانة الشئون السياسية التنكيل بالاعلاميين ومصادرة الصحف وتكميم الافواه وتدعوا كافة الاقلام الشريفة لتحمل المسؤلية الوطنية والتعبير عن حالة التردى الذى شل قدرة الوطن ،وينبغى ممارسة الدور الاعلامى الشريف لكشف زيف وإدعاءات النظام الشمولى وحكم الفرد وعدم الاستسلام لمحاولات التهديد والوعيد . أطلعت الامانة على تجربة نداء السودان بأعتباره المخرج الوحيد والمعبر عن تطلعات الشعب السودانى فى التغيير والحياة الحرة الكريمة مما يتطلب تضافر الجهد الوطنى المخلص والسمو فوق الجراحات وبهمة وطنية صادقة لبلورة الموقف الامين وتكملة البناءالتنظيمى والهيكلى ليستوعب متطلبات المرحلة . إهانة وإذلال دبجو امام بوابة القصر نتيجة حتمية لكل المتاجرين بالقضية العادلة وأن حالات التناحر والتباعد و الاتهامات المتبادلة بين المجموعات المتناحرة والمحسوبين الى انسان دارفور يعبر عن حالة الافلاس والسياسي لتلك المجموعات ، والزج بهم فى عمليات النهب والسرقة والقتل برفقة مليشيات الجنجويد وصمة عار والتاريخ لا يرحم . وليخسأ الخاسئون جمال حامد مقرر أمانة الشئون السياسية