او هكذا كان يبدو المشهد للوهلة الاولي عندما جمع مسرح(( The Music Gallery)) في تورنتو أمسية الخميس بين (وليد كوش ابن أمدرمان) (وجون ميلرد بن مدينة كتشنر) حيث أشار مقدم الحفل بكل ذكاء عن سعة الموسيقي التي بإمكانها أن تجمع بين وليد وجون وكانه يجتر ما حدث (بكرري) ويسحبه بما يحدث بعد أكثر من قرن من الزمان علي احدي مسارح تورونتو. وقدم وليد وجون أمسية موسيقه بطعم مختلف إذ استطاعا خلق مسار مختلف ومميز* للحن مشترك يجمع ما بين الايقاع السوداني الافريقي و الموسيقي الغربيه . ووليد عبد الحميد فنان سوداني كندي استطاع أن يضع بصمته في المشهد الثقافي الاونتاري بشكل واضح ومميز . ويقول الفنان الكندي جون ميلارد انه التقي بوليد قبل اكتر من 6 أعوام عملا خلالها سويا في مشاريع وحفلات وامسيات عديده وأنه لم يك لديه أي خلفيه عن الموسيقي السودانيه التي عشقها بعد أن تعرف عليها عبر وليد . والجدير بالذكر ان الحفل الذي شهده عدد مقدر من الكنديين نظم بشكل مميز علي مستوي الإضاءة والمسرح* والاعلان ولقي استحسانا واعجابا واضحا تجلي في تفاعل الجمهور مع ما قدمه وليد وجون ، .