شن بخاري الجعلي عضو الهيئة القيادية بالحزب الاتحادي الأصل، هجوما عنيفا على خصومهم ومؤيدي الانتخابات بالحزب، ووصفهم ب(مراهقي السياسة وخدم السلطان ومتعثري المصارف). على خلفية تداعيات القرار الأخير الصادر بفصل (17) قياديا بالحزب بينهم الجعلي. وقال بخاري : "لدينا من الشجاعة وقوة البيان والمنطق ما نفتح به البندورا صندوق الشرور والأسرار لنفصل للملأ ما ظللنا ننجزه وما لم نصرح به إذا لم يكف مراهقو السياسة والفاقد التربوي وخدم السلطان عن توجيه السباب لنا"، وأضاف: "عندها ستعلم براقش إلى أي مدى جنت على نفسها". وعبّر الجعلي عن احترامه وتقديره لمحمد عثمان الميرغني شيخ الطريقة الختمية رئيس الحزب الاتحادي، وقال إنهم لن يردوا في المرحلة الحالية بالتفصيل وسيسكتون على ما أصابهم من رشاش، احتراما للميرغني. وفي السياق كشف علي نايل عضو الهيئة القيادية بالحزب، عن اتصال بينه ومحمد الحسن الميرغني رئيس اللجنة التسييرية المكلف برئاسة الحزب بعد إصدار القرارات، وقال نايل في اتصال هاتفي من المملكة العربية السعودية ل(اليوم التالي) أمس (الثلاثاء)، إن الخليفة أحمد محمد الحسن كمبال، أجرى معه اتصالا هاتفيا من دار أبوجلابية ببحري، وسلم الهاتف إلى محمد الحسن الميرغني، وأضاف أن الأخير نفى أن يكون قد أصدر قرارا بفصل علي نايل، وأردف أن الحسن وعده بقوله: "الحصل دا حا يتصلّح"، وأضاف أنه أبلغ الحسن أنه ليس وحده وإنما معه أبوسبيب وبخاري الجعلي وطه علي البشير وآخرون لهم دور وأثر وتاريخ في الحزب، وأوضح أن نجل الميرغني لم يرد عليه كما رفض الرد على سؤاله بخصوص ما دفعه لتغيير موقفه الرافض للمشاركة في الانتخابات والسلطة، وأنه أرجع الهاتف إلى كمبال، ووصف نايل تصرفات نجل الميرغني بالمتخبطة. وأشار نايل إلى أن المهاتفة تمت بحضور محمد نجل كمبال، والخليفة أحمد النصري. مشاركة في اليوم التالي