لا ريب يا ماريل أن النجوم العسكرية آفلة الزملاء والزميلات مازال نظام المؤتمر اللاوطني يتمادى في سياساته القذرة وجرائمه البشعه تجاه جماهير الشعب السوداني وهاهو الآن يقود البلاد نحو الهاوية بإصراره وتعنّته على قيام انتخابات الحزب الواحد في الوقت الذي يُشعل فيه الحروب والنزاعات في أرجاء واسعة من الوطن ويكتوي ما تبقى من أجزاء بنيران الرأسمالية الطفيلية التي نتج عنها الغلاء الفاحش في الاسعار وزيادة معدلات البطالة والفقر، وهجرة العقول والكوادر البشرية مستجيرة من رمضاء الجبهة الاسلامية بنار الغربة ومذلّتها. جماهير الحركة الطلابية الصرف الملياري الذي يبدّده النظام ببذخ على حملته البائسه لا أحد يدفع ثمنه سوى جماهير شعبنا وكل ذلك على حساب الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وغيرها والتي يتّضح جلياً التدهور المريع فيها، وفي الذاكرة مخطط تجفيف المستشفيات العامة، والتدنّي والتراجع المخيف في ترتيب الجامعات السودانية في التصنيف عربياً وافريقياً وعالمياُ. الشرفاء الطلاب لا يخفى عليكم لجوء صبية الحزب الحاكم الى استخدام العنف المفرط تجاه الطلاب، ومماطلات إداراته في مختلف الجامعات السودانية كلما تعالت أصوات الطلاب الأماجد مطالبة بعودة الاتحادات، وبالمقابل تجدون حزبهم يهرول لأقامة انتخابات عامة يشارك فيها هو وحده، ويقاطعها الناخب السوداني فضلاً عن الأحزاب الوطنية المعارضة؛ انما هو تكتيك مفضوح وألاعيب مكشوفة تبرهن أن مناخ الفساد هو المسيطر على مزاج المؤتمر اللاوطني وبضرورة الحال عملية انتخابية بهذا الشكل المشوّه غير مجدية ولن تكون محصّلتها غير اعادة انتاج الأزمة ولن تفضي الا للمزيد من معاناة المواطن السوداني. الزميلات والزملاء ان معركتنا مع هذا النظام ومؤسساته واذياله متصاعدة ومستمرة وقد آن الأوان للعمل في جبهة عريضة موحّدة مع الطلاب والقوى الوطنية والديمقراطية وتوسيع مواعين النضال لأقتلاع نظام الظلم والتجويع والقتل والتشريد، وبناء سودان الحرية والكرامة الذي ينعم فيه الجميع بالسلام والعدالة والتنمية المتوازنة والتقدم والديمقراطية. - يداً بيد من اجل استرداد اتحادات الطلاب. - لا لتزييف ارادة الشعب السوداني. - لا للانتخابات الملطخة بدماء الشهداء. - معاً لاسقاط النظام. سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
