اكدت احصائيات رسمية أن (39) شخصا لقوا مصرعهم فى الهجوم الذي شنته الحركة الشعبية قطاع الشمال على مدينة "هبيلا" بجنوب كردفان امس الاول. وكشفت الاحصائية عن حرق سوق المدينة بالكامل فى وقت اوصل فيه معتمد كادوقلي أبو البشر عبد القادر حسين أمس قافلة معونات انسانية عاجلة لاغاثة المواطنين. وقالت رئيس لجنة الاعلام بالبرلمان النائبة عن دوائر المرأة بكادوقلي عفاف تاور كافى فى تصريح أمس، ان عدد من المواطنين استشهدوا فى الهجوم برصاص طائش مشيرة الى ان المهاجمين احرقوا سوق المدينة بالكامل وعدد من المنازل المحيطة بالسوق قاطعة بان الحركة الشعبية تهدف من هجماتها المتفرقة لتعطيل الانتخابات مشيرة الى ان القوات المسلحة وقفت لها بالمرصات. واكدت تاور ان المعتمد حرك قافلة انسانية تحمل معونات للمواطنين على متن 6 شاحنات كبيرة، لافتة الى ان هذه اول قافلة تصل الى "هبيلا" سيرتها محلية كادوقلي بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة بجنوب كردفان. فيما اكد والي جنوب كردفان آدم الفكي، فرار 2.500 وإحراق المئات من المنازل، وخلفت أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد. وقال الوالي، في تصريح له، عقب طوافه على القوات المسلحة المنتشرة في هبيلا وتفقده أوضاع المتأثرين، أمس إن الأوضاع عادت إلى طبيعتها، وإن المواطنين الفارين بدأوا في العودة إلى مساكنهم من مدينة الدلنج. وأضاف أن الحكومة عبر شركائها من المؤسسات والمنظمات، ستعمل على تعمير المنطقة وإزالة آثار الهجوم، ممتدحاً دور القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي واستبسالها في صد الهجوم. بدوره، قال معتمد الدلنج الشيخ آدم الخليل إن سكان المدينة والمنظمات الوطنية قدموا المساعدات الأولية اللازمة للمتأثرين توطئة لإعادتهم إلى مناطقهم بعد تحسن الوضع الأمني هناك، معلناً أن تفويج المواطنين للعودة سيبدأ مساء الأحد. صحيفة (الصيحة)