العرب لندن - أظهر الباحثون أن الفلفل الأسود يزيد كفاءة الأطعمة الصحية ويساعد في نقل فوائد الخضروات واللحوم إلى أجزاء مختلفة من الجسم. ويعمل هذا النوع من التوابل على منع تشكيل الغازات المعوية وعندما يضاف إلى النظام الغذائي فهو يطهر الجسم من السموم التي يلتقطها من المأكولات الدهنية وغير الصحية. وتتم عملية التطهير من السموم عبر تحفيز الفلفل الأسود للتعرق وللتبول. وأوضح الخبراء أن التعرق يزيل السموم وينظف المسام من أي أجسام غريبة، ويعمل أيضا على إزالة الماء الزائد. ووفقا للتقارير الصحية فإن الفلفل الأسود قادر على إزالة حمض البوليك واليوريا والمياه الزائدة والدهون، لأن 4 بالمئة من البول دهون. ويعمل الفلفل الأسود على تحفيز عملية الهضم من خلال إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة والهضم السليم أمر ضروري لتجنب الإسهال والإمساك والمغص. كما يمكن أن يساعد على فقدان الوزن وزيادة الأداء العام للجسم ويمنع سرطان القولون والمستقيم. وكشف الموقع الأميركي هيلث أن الفلفل الأسود يقي من اضطرابات الجهاز التنفسي، السعال، نزلات البرد، الإمساك، عسر الهضم، فقر الدم، العجز الجنسي، أمراض الأسنان، التهاب اللثة، الإسهال وأمراض القلب. وأوضح الخبراء أن الفلفل الأسود يستخدم على حد سواء مثل الدواء، حيث يعتبر واحدا من التوابل المتداولة على نطاق واسع في العالم، ولا يعتبر من النباتات الموسمية ومن ثم فهو متاح على مدار السنة. ويشار إلى أنه غني بالعديد من الفيتامينات وله خصائص مضادة للبكتيريا. وهو مصدر غني من المنغنيز والحديد والبوتاسيوم وفيتامين سي وفيتامين ك وبالألياف الغذائية، كما أنه مضاد للالتهابات. ويستخدم الفلفل الأسود كمنكه للأطعمة. وينمو هذا النبات في المناخات المدارية الحارة والرطبة وتصل إلى ارتفاع 33 قدما. في الفترة الممتدة من 3 إلى 4 سنوات، يبدأ النبات بحمل زهور عنقودية صغيرة بيضاء، والتي تتطور إلى ما يسمى بالفلفل. يتم تجفيف هذه الحبوب التي تشبه التوت ويتم سحقها عند الاستخدام. ويشار إلى أنه من الأفضل أن يضاف الفلفل الأسود إلى الوجبة في نهاية عملية الطبخ وذلك لأنه يفقد نكهته ورائحته إذا تم وضعه في أول أو وسط الطبخ وطهي لمدة طويلة.
