اقالت حركة الاصلاح الآن بزعامة غازي صلاح الدين، نائب رئيسها الفريق محمد بشير سليمان من منصبه كرئيس للمكتب التنفيذي للحركة، وذلك بعدما تفاقمت الخلافات داخل حركة غازي المنشقة من حزب البشير وقال الناطق باسم حركة الاصلاح الآن عبد الرفيع مصطفى في بيان تلقته (الراكوبة) ان الحركة عقدت اجتماعا وقفت من خلاله علي مجمل تطورات الراهنة بالبلاد ووضع الحركه وافضت عقب نقاش طويل الي اعفاء محمد بشير سليمان من منصبه كرئيس المكتب التنفيذي وقد صوت اعضاء المكتب السياسي ومجلس الشوري علي التوصية بالاجماع. وفي الاثناء قال تيار مناهض لرئيس حركة الاصلاح الآن د. غازي صلاح الدين العتباني، يطلق على نفسه "تيار تصحيح المسار بحركة الإصلاح الآن" إنه في طريقه لعقد مؤتمر صحفي يكشف خلاله (المستور). وحدد التيار في الدعوة الخالية من التواقيع، مطلع الاسبوع المقبل موعداً لانعقاد مؤتمره الصحفي الذي سيتم خلاله نشر الحقائق وكشف المستور حد الدعوة. وشهد مطلع الاسبوع الحالي تباينات كبيرة في المواقف بين د. غازي ونائبه، الفريق محمد بشير سليمان. وأكد العتباني في بيان للرأي العام وجود هذا التباين، ولكنه قلل من أن يكون سبباً في انشقاق الحركة. في وقتٍ لا يزال سليمان معتصما عن الكلام ببيته في حي المهندسين وذلك بالرغم من شائعات قيادته انشقاقاً في صفوف الحركة. وتتهم حركة الاصلاح الآن، حزب المؤتمر الوطني، بالعمل على شقها باتباع أسلوب "تغويص الكوادر". وفي سياق ذي صلة، وصف مصدر عليم داخل الحركة، اداء سليمان بالفاشل، وقال إنه بات مصدر عكننة كبيرة في الآونة الأخيرة، وتسبب في حل المكتب التنفيذي لثلاث مرات خلال عام فقط. ونوه المصدر إلى أن اتجاه الحركة لدمج المكتبين السياسي والتنفيذي، وقرب انعقاد هيئة الشورى، ازكى مخاوف الفريق في الاطاحة به خارج صفوف الحركة، مع إنه لا اتجاه لذلك البتة طبقا لما قاله المصدر.