نجا الطالب (السوداني يعقوب محمد دين) المختطف من قبل المسلحين الإثيوبيين في منطقة ود كولي بمحلية القريشة بولاية القضارف، وتمكن من الهرب. وقالت والدة الطالب عائشة موسى إن ابنها كان على مرمى نيران الخاطفين ونجا من الموت، وزادت: (لكن الله لطف وهو أكبر منهم)، وأوضحت أن ابنها تمكن من الهرب عند انشغال الخاطفين بتجهيز وجبة (الفطور)، ووصل بحالة صحية جيدة. وكان الطالب اختطف من قبل مسلحين إثيوبيين خلال وجوده في (الخلاء) لجلب مواد بناء محلية (قش) لصيانة منزلهم، وتفاجأ بوجود المسلحين الإثيوبيين الذين اقتادوه إلى مكان مجهول لأكثر من أسبوع، وطالبوا بفدية قدرها (40) ألف جنيه لإطلاق سراحه حسب إفادة والده، الذي قال إن ابنه تمكن من الهرب سيراً على الأقدام لمدة (3) أيام، وأشار الى أن ابنه التقى عدداً من الرعاة فزودوه بالماء، ولفت أحد أعيان القرية ل(الجريدة) إلى تكرار تلك الأحداث في المناطق الحدودية، وطالب السلطات المختصة بتنفيذ توصيات المؤتمرات الحدودية بين السودان وإثيوبيا منع حدوث الجرائم المتمثلة في القتل ونهب المواشي، من قبل المسلحين الإثيوبيين في الشريط الحدودي لولاية القضارف. الجريدة