أعلن الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا قبل اسبوعين نيته الترشح لولاية ثالثه ومن يومها اندلعت تظاهرات تطالبه بالرحيل واحترام الدستور والقانون. نقلت رويترز حديث أحد ضباط الجيش البوروندي لجنوده حينما طالبه قادة الحكومة باطلاق الرصاص على المتظاهرين، رد عليهم: "الجيش لا يطلق الرصاص على المدنيين العزل. الجيش يطلق الرصاص على الاهداف العسكرية، والاعداء، ويحمي مؤسسات الدولة من التخريب". اليوم اعلن الجيش انحيازه للشعب وعزل الرئيس. بوروندي خطت خطى بوركينا فاسو في الاطاحة بالرئيس الذي يريد التحايل على الدستور والبقاء لولاية ثالثة بحجة انه الاصلح لحكم البلاد. يبدو ان الشعوب الافريقية لها ربيع من نوع خاص وفريد. ما اجمل ان يكون الشعب حامي للدستور من المحتالين عبدة كراسي الحكم من العجزة والمسنين . مبروك لبوروندي مبروك لافريقيا .