قال النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول بكري حسن صالح، إن الحركات المتمردة اختفت من إقليم دارفور، لكن النزاعات القبلية باتت تمثل المهدّد الأكبر نظراً لإزهاقها الأرواح وإهدار الأموال، حاثاً على الابتعاد عن القبلية. وذكر صالح، الذي يزور شمال دارفور حالياً، مخاطباً منتدى المال والأعمال الأول بحاضرة الولاية الفاشر، إن الحكومة صرفت أموالاً مهولة خلال السنوات القليلة الماضية، بغرض تحقيق الأمن في إقليم دارفور. وحث النائب الأول على أهمية النأي عن القبلية والالتزام بالوحدة حتى تعود دارفور سيرتها الأولى، واعداً أهل الإقليم بربط دارفور بالشبكة القومية للكهرباء. بدوره، أكد والي شمال دارفور، عثمان يوسف كبر، استقرار الأحوال الأمنية في ولايته وتقدمها نحو الأفضل مقارنة مع الأعوام السابقة. ورأى الوالي أن طريق الإنقاذ الغربي وتحسن الأوضاع الأمنية، من أهم المقومات التي تعين الولاية على الاستثمار في مختلف المجالات، مشيراً إلى الخطوات التي اتخذتها حكومته في هذا الشأن.