اتهم صحفيون وناشطون محسوبون على الحزب الشيوعي؛ جهاز امن البشير بمحاولة تزوير ارادة صحيفة (الميدان)؛ وذلك بعدما قام بطباعة احد الاعداد؛ دون علم هيئة تحرير الصحيفة؛ ووزعه على المكتبات؛ وذلك حتى يوحي للقراء والمراقبين بان الصحيفة لم تلتزم بوعدها الذي اعلنته بالاحتجاب عن الصدور؛ احتجاجا على مصادرة وتعليق صدور 14 صحيفة. وقالت صحيفة الميدان الناطقة باسم الحزب الشيوعي في بيان تلقته (الراكوبة) إنه في صبيحة الخميس 28 مايو 2015، وبغير علم إدارة تحرير الصحيفة، تمت طباعة وتوزيع العدد رقم (2965) الصادر من قبل بتاريخ 14 مايو الجاري، جراء اختراق البريد الالكتروني للصحيفة من جهة معادية للحزب الشيوعي، وإرسال نسخة قديمة للمطبعة من أجل إيهام القراء بأن (الميدان) لم تلتزم بقرار اضراب الصحفيين ولخلق بلبلة وسط القراء والرأي العام الصحفي. واكد البيان أن (الميدان) وكدأبها قادرة على هزيمة هذه المخططات المستمرة منذ صدور (الميدان) العلني في أبريل 2007، سواء كانت الرقابة القبلية أم المصادرة من المطبعة أم الشكوى في نيابة الصحافة والجرائم الموجهة ضد الدولة، وأنها ستظل دوماً ضد تقييد الصحف ومع المقاومة الصحفية ضد تدخلات جهاز الأمن في الصحافة. وسرت موجة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي؛ وتبارى مدونون في إرسال التعليقات الساخرة عن ما اسموه بسرقة الارادة وتزييف المواقف الذي اقدم عليه جهاز امن البشير. وتساءل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن من الذي سيدفع قيمة الطباعة؛ ومن الذي سيقوم باستلام قيمة توزيع الصحيفة. واعتبر مدونون ان الخطوة تكشف ما اسموه (الخسة) التي دأب عليها جهاز امن البشير الذي يشاع انه من قام بتهكير بريد الصحيفة الإلكتروني؛ وبناء على ذلك ارسل نسخة من عدد قديم لتتم طباعته على اساس انه عدد اليوم الخميس. وفي ما يلي نص البيان بيان مهم بتاريخ 27 مايو 2015، أعلنت صحيفة (الميدان) في بيان صادر عنها، إلتزامها بقرار شبكة الصحفيين بالتوقف عن الكتابة إحتجاجاً على مصادرة جهاز الأمن للصحف، وتعليق صدور صحف أخري، و قررت الاحتجاب عن الصدور ليوم الخميس 28 مايو 2015. و في صبيحة الخميس 28 مايو 2015، وبغير علم إدارة تحرير الصحيفة، تمت طباعة وتوزيع العدد رقم (2965) الصادر من قبل بتاريخ 14 مايو الجاري، جراء اختراق البريد الالكتروني للصحيفة من جهة معادية للحزب الشيوعي، وإرسال نسخة قديمة للمطبعة من أجل إيهام القراء بأن (الميدان) لم تلتزم بقرار اضراب الصحفيين ولخلق بلبلة وسط القراء والرأي العام الصحفي. نعيد التأكيد بأن (الميدان) وكدأبها قادرة على هزيمة هذه المخططات المستمرة منذ صدور (الميدان) العلني في أبريل 2007، سواء كانت الرقابة القبلية أم المصادرة من المطبعة أم الشكوى في نيابة الصحافة والجرائم الموجهة ضد الدولة، وأنها ستظل دوماً ضد تقييد الصحف ومع المقاومة الصحفية ضد تدخلات جهاز الأمن في الصحافة. هذا و قد إتخذت ادارة تحرير (الميدان) من الإجراءات ما يضمن حقوقها ويحمي ظهرها وظهر الحزب الشيوعي الناطقة بأسمه. أسرة تحرير الميدان 28 مايو 2015