رفض حزب الميرغني المشاركة في الحكومة الجديدة، واعلن احتجاجه على النسبة التي منحها له حزب البشير للدخول الى الحكومة المقبلة، وشدد علي أن النسبة لا تلبي طموحات الحزب. وعلمت (الراكوبة) من مصادر واسعة الاطلاع، أن حزب الميرغني أحتج على أعطائه ثلاثة وزارات اتحادية ووزيري دولة، الأمر الذي رفضته قيادة الحزب، وقالت انه لا يتناسب مع مكانة وشعبية وتاريخ الحزب. في وقت قال "أسامه حسونة" مسؤول أمانة التنظيم بحزب الميرغني، في تصريحات صحفية، إن الطرح الذي قدمه لهم حزب البشير لا يليق بحزبهم، ووصفه بغير المجدي، مؤكداً أنه لا يقود إلى اصلاح الدولة وفقا لرؤية الاتحادي "الاصل"، وأضاف "لذلك قررنا النأي عن الحكومة لبناء حزبنا استعدادا للمرحلة المقبلة"، قاطعا بعدم مشاركتهم في الحكومة وفقا لعرض الحزب الحاكم. ورهن تراجع الحزب الإتحادي "الاصل" عن قراره بالتوصل الى نتيجة مرضية في مفاوضاتهم مع حزب البشير. وقال حسونة: "لن نشارك في الحكومة الا إذا حدث جديد في المفاوضات" وأشار إلي أنهم طرحوا المشاركة في بناء الدولة واستقرارها في جميع مؤسساتها، وقال: "لا نريد ثلاثة وزارات فقط ومشاركة ديكورية وانما مشاركة في بناء الوطن ".