عقدت محكمة الدروشاب العامة جلسة في البلاغ المفتوح تحت المادة (130) في مواجهة (8) نظاميين اتهموا بقتل شاب أثناء توقيفه بالحراسة بتهمة سرقة. وكان الشاب توفي في اليوم الثاني لتوقيفه، وجاء قرار الطبيب الشرعي بعد تشريح الجثمان بأن سبب الوفاة الضرب المبرح والصدمة المؤلمة، ليتم القبض على المتهمين الذين تعاملوا مع المتوفي أثناء توقيفه. وكانت المحكمة استمعت للمتحري في البلاغ، وعدد من شهود الاتهام، وفي جلسة أمس استمعت لاثنين من رجال الشرطة من العاملين بالقسم حيث أفادوا أنهم لا يعلمون عن وفاة المجني عليه شيئاً. كما استمعت المحكمة إلى أخ المجني عليه الذي أفاد بأنه زار أخيه بالقسم وكان لا يستطيع التحدث، وقال له إنه (تعبان). وحددت المحكمة جلسة لاحقة لسماع إفادات (5) من النزلاء كانوا مع المجني عليه بالحراسة، متهمين في بلاغات مختلفة عام 1995 الذي حدثت فيه القضية، وتم إعلانهم بعناوينهم الصحيحة للإدلاء بإفاداتهم حول ما حدث بالحراسة في تلك الفترة. الجريدة