تسعى إدارة فريق ريال مدريد، وصيف بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، لدخول سوق الانتقالات لبيع عدد من لاعبي الفريق بحثا عن التشكيلة القادرة على إعادة الفريق إلى منصات التتويج بعد الغياب عنها تماما الموسم الماضي. ودخلت إدارة ريال مدريد السوق بعرض الحارس الدولي الإسباني إيكر كاسياس للبيع، بالرغم من السنوات ال17 التي قضاها رفقة الفريق قائدا وحاميا للعرين الملكي طوال فترة تواجده في الفريق. إلا أن إدارة الملكي لم تتوقف عند القديس بل ايضا تسعى حاليا للتخلص من قلب الدفاع الدولي الإسباني سيرجيو راموس، الملقب بروح مدريد من قبل جماهير العاصمة الإسبانية، نظرا لما قدمه مع الفريق طوال سنوات تواجده ال10 مع الكتيبة البيضاء قادما من إشبيلية الأندلسي في 2005. وفي ظل هذه الثورة التي تقودها إدارة ريال مدريد في سوق الانتقالات، ينتظر الظهير البرازيلي مارسيلو دا سيلفا نبأ سارا رغم هذه الأحداث، حيث سيهدي خروج راموس وكاسياس من الفريق، شارة القيادة لمارسيلو الذي وقع مع القلعة الملكية بعد راموس بسنة فقط اي في 2006. وبالرغم من الأسماء الرنانة التي تحمل الروح القيادية الكبيرة في ريال مدريد، إلا أن شارة القيادة في البيت الملكي تعتمد بشكل رئيسي على الأقدمية في السنوات وليست الروح القتالية أو غيرها من العوامل التي يجب ان تتوفر بالقائد. ولعل أبرز دليل على صحة هذه الحقيقة، هو ما سعى مورينيو جاهدا لفعله حين فكر بسحب شارة القيادة من القديس لصالح رونالدو أو ألونسو على أساس أنهما أكثر تفاعلا منه في وسط الملعب، إلا أن النتيجة كانت قاسية على المدرب البرتغالي بالخروج من الباب الصغير. وبالتالي فان مارسيلو يقف على ناصية تاريخ جديد مع ريال مدريد، وذلك في حال خرج القديس وروح مدريد من الفريق الملكي، وهو ما أشارت عدة تقارير صحفية لقرب حدوثه في السوق الحالية. عزيزي القارئ هل تعتقد أن شارة الكابتن ستذهب لمارسيلو بمبدأ الأقدمية.. أم أن لرونالدو وإدارة ريال مدريد رأي آخر؟!.