أوقفت السلطات يوم (الأربعاء 1 يوليو 2015) صحيفة (إيلاف) الاقتصادية من الصدور إلى أجل غير مُسمَّى. وفي حديثه ل (جهر) قال رئيس مجلس إدارة صحيفة (إيلاف) خالد التيجاني: أن إدارة المطبعة أوقفت طبعة الصحيفة بناءاً على تلقيها خطاباً رسمياً بذلك. وأضاف (التيجاني): حتى هذه اللحظة ليس لدينا معلومات تفصيلية عن أسباب التوقيف. و(إيلاف) صحيفة اقتصادية تصدر ب(الأربعاء) من كل أسبوع، وتُطبع في (المطبعة الدولية). كما صادر جهاز الأمن عدد (الثلاثاء 23 يونيو 2015) من صحيفة (السياسي) بعد الطباعة، دون إبداء أي أسباب كالعادة. وأمر جهاز الأمن يوم (الاثنين 29 يونيو 2015) صحيفة (التيار) بوقف نشر سلسلة مادة صحفية للصحفي (خالد فتحي)، حول (التطرف الديني في السودان). وتأتي عمليتي الإيقاف والمصادرة الأمنيتين في إطار انتهاك السلطات لحقوق المواطنين المدنية، السياسية، الاجتماعية...الخ. إن حصيلة (25) عاماً من انقلاب حزب الجبهة الإسلامية على الحكم، هى إدخال البلاد في أزمات، وكوارث اقتصادية، واجتماعية، وسياسية بالغة التعقيد، مضافاً إليها الهجوم غير مسبوق في تاريخ البلاد على حرية التعبير، والصحافة والنشر، حصيلة ذلك (إغلاق، ومصادرة صحف)، (اعتقال، استدعاء، التحقيق مع، تعذيب، سجن) صحفيين، (فصل، توقيف) صحفيين من صحفهم، (دفع، وإجبار) صحفيين على ترك المهنة، والهجرة خارج البلاد، تفريغ مهنة الصحافة من مضمونها، وجعلها سلعة، وأداة أمنية للبطش والدعاية،...الخ، وغيرها من الانتهاكات. تسعى (جهر) في المجتمع الصحفي، بالتصدي لهذا الوضع المُزري، ذلك بالعمل على إسقاط النظام، وإحلال بديل ديمقراطي يكفل الحقوق، ويسن القوانين العادلة، ويشيع الحرية، ليُحتَرم، ويُقدر الصحفي في مجتمعه، ومهنته. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
