دعي القيادي بالحزب الوطني الاتحادي الاستاذ طارق أحمد أبوبكر في أول تصريح له بعد إنضمامة للوطني الاتحادي ، القوي السياسية والنظام السوداني الي عقد مؤتمر تحت إشراف دولي باسم " سلام السودان " وذلك لوقف نزيف الدم وتصارع القوي المسلحة في إهدار ارواح الالاف من ابناء الوطن الواحد ، ويمكن ان يكون إعلان طيبة الاساس الذي يجلس حوله الفرقاء والذي يدعو لإقامة السلام الشامل والاستقرأر والتنمية المستدامة .. " سلام السودان " يعد ايضا استجابة لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 55/8282 لسنة 2011. وأضاف .. ان الاحتراب القائم الان بين النظام وابناء شعبه يشكل عائقا في مسيرته نحو التقدم لما يحمله من اجندة يسعي فيها النظام لتحقيق مصالحه مما ادي الي إضعاف الحس الوطني واشاعة الفوضي و الدمار بين الامة السودانية، ان إحلال السلام والعدالة الاجتماعية مطلب جماهيري نادي به الحزب الوطني الاتحادي عبر تاريخية النضالي الطويل وهو الحل الذي يجب الإعتراف به لعودة الوطن الي سيرته الاولي.